ليس منا من يفرح لاهانة أو اذلال السودان أو رمزه،كما حدث مع هذا العميل الخائن المثير للشفقة هو وزمرته،لكن من هو السبب فى ذلك؟؟ بالتأكيد السبب فى ذلك ليس هو الشعب السودانى ،بل هو هذا النظام ورأسه الذى أعتاد بحكم عمالته،أن يبلع كثير من الاذلال والاهانات ليس من مصر وحدها الا أنها أكثر الدول التى أذلته وأبتزته سياسيا واقتصاديا ولا زالت والعديد من رموز نظامه ،وممثليه فى القاهرة ،وغيرها من الدول الأخرى،وجميعهم يمثلون بالشعب السودانى أبشع تمثيل،ولم يتركوا له حتى الوقوف الى جانب الرمز حين تمت اهانته واذلاله،لأنه طوال ربع قرن لم يقدم أى شىء ولو صغير للتعاطف معه لهذا الشعب،بل قدم له الدمار الاجتماعى والاقتصادى والسياسى،وحوله لشعب لاجىء ومتشرد فى جميع أنحاء العالم،وغرب من تبقى داخله،وقتل ونهب وسرق وخان وفرق ،وفتن،وأشعل الحروب فى جميع انحاء البلاد،وملأ السجون والمعتقلات بالنساء والرجال والشيب والشباب،ولازال ينفث سمومه وعقده وأمراضه وعصابته (المؤتمر الوطنى) فى جسد ماتبقى من الكيان الوطن الأرض الانتماء،والشعب ،الناس،التى سخرت وشمتت فى اهانته واذلاله لأنه لايمثلها بارادتها كما السيسى الذى تحالف معه ،واى حلف بين خائن وعميل ومحاصر ومرعوب،ووطنى اختاره شعبه بارادته؟؟؟ ولماذا نحزن كل هذا القدر،ونسخر كل هذه السخرية وليست واقعة هجليج ببعيدة عن ذاكرتنا السمكية حين أنسحب منها جيش الحركة الشعبية وفى احتفال درامى اعتاده هؤلاء المجرمين فى ساحتهم الغبراء وحولهم الرجرجة والدهماء من حواريهم يرقص هذا المشير المثير للشفقة على أنغام أحد هتيفتهم وبجواره وزير دفاعه ملوحا بالعلم المصرى فى أكبر جريمة خيانة عظمى وعمالة وأرتزاق على الهواء مباشرة،ونحزن ونثور ،ونسخرمن اهانة الرمز الراقص برتوكوليا؟؟؟؟!!!!!!! لكن ماذا كان يريد هذا المثير أركان رقص من زيارة مصر التى سبقها ببالونة حلايب التى قدمها لمصر بخيانته وعمالته مفضلا مصلحة وطنه على مصلحة عصابته؟؟ كان يريد شىء واحد من مصر مع استعداده التام للبصم بعشرة أشياء تريدها غير حوار،ولاتغرنكم قصص ترفيع اللجنة الوزارية الى المستوى الرئاسى وهى لم تفلح على المستوى الوزارى؟؟ولا قصة المنطقة الحرة وتلك الاتفاقيات الثنائية الكثيرة الموقعة بين البلدين والتى تستفيد منها مصر بنسبة مئة بالمائة،وتظلم فيها الشعب السودانى ظلم الحسن والحسين لأن تحت يديها نظام خائن عميل منبطح بيضة تبيض له ذهبا ،تأخذ منه حلايب،وتضيف اليها عدة كيلو مترات من الطريق الجديد والملحق (أرجيل) حتى بدأ تحريف كلمة (أرقين منذ الآن)،وتبتلع عدة قرى فى الشمال،والنظام خانع!!!! اذا مصر دولة مؤسسات وبها سياسيون وساسة والسياسية مصالح عكس السودان تماما دولة عصابات ورجال أمن وجواسيس وعملاء وقتله ترفعوا لدرجة دبلوماسيين تعاملت معهم مصر واستفادت وهذا من حقها فهى تمارس سياسية تحقق بها أكبر قدر من المكاسب لشعبها ،وفى مقابلها نظام ضعيف يقتل شعبه ويسرق ثروات بلاده،أى كان،وليس ببعيد أن يمنح كسلا لأرتريا والفشقة لأثيوبيا ودارفور لتشاد وهلمجرا على قول الامام المشتى بالقاهرة!!!!!!!!!!!! زيارة البشير تتلخص فى شئيان هامان بالنسبة لمصر الملف الليبى ووقف تدفق السلاح من السودان وعليه التعامل مع مؤسسسات الدولة الليبية انتهى...على السودان الوقوف الى جانب مصر فى ملف حوض النيل وترك موقفه المحايد والذى يعنى وقوفه مع أثيوبيا حسب وجهة النظر المصرية انتهى.... ملف الأخوان داك موضوع انتهى زمان ونظام الانقاذ معروف بالقدر والخيانة وسلم كارلوس وأرشد عن فلان وعلان لهذا أغلقوا هذا الملف. لكن ماذا طلب المشير المثير من مصر وحصل عليه؟؟؟؟ ولك أيها الشعب السودانى وأيتها القوى السياسية الخانعة بالداخل والمعارضة بالخارج وتلك الرموز والزعامات والقيادات الانتهازية المدنية منها والمسلحة والمؤمنة بالحوار والكافرة به والشعب السودانى الذى تفرقت به السبل وجمعت بينه المهاجر والملاجىء وتلك الزمرة من أمهات الشهداء والأرامل والأمهات المكلومات وغيره الكثير: اليكم أكبر اهانة وضربة يوجهها لكم هذا الخائن العميل وأتباعه اذ أنه جاء الى مصر من تحت الطاولة على ما أعتقد أن تسمح له مصر التى رعت هذا الانقلاب منذ العام 1989م ووقفت له سندا منيعا امام الهجمات الدولية والاقليمية أن تكون له الغطاء لترشحه لفترة رئاسية جديدة.انتهى..............!!!!!!! ومالو يا بيه بس..؟؟ انتهىت الحلقة الألف من الصراع بين الشعب السودانى وعصابة المثير البشير وسنتواصل فى الجزء الألف وواحد اذا واصلنا التخاذل. [email protected]