هاجمت قوة من شرطة أمن المجتمع، منزل الشهيدة عوضية عجبنا بحي الديم بالخرطوم، وانهالت ضرباً على افراد اسرتها، مما ادى لحدوث اصابات بالغة بينهم. ولقيت عوضية عجبنا مصرعها بعيار نارى اطلقه ضابط برتبة ملازم اول، اثناء حملة نفذتها شرطة امن المجتمع على منازل بمنطقة الديوم الشرقية بالخرطوم، في السادس من مارس 2012م، حيث وقع عراك بين شقيقها وبين قوة الشرطة. واثناء العراك اصيبت عوضية بطلقة فى راسها مما ادى الى وفاتها فى الحال. واستمرت محاكمة الضابط المتهم بقتل عوضية لسنوات، وحكمت عليه المحكمة بالاعدام، ولكن لاحقاً قامت المحكمة العليا بتخفيف الحكم الى السجن والدية. مما اثار حفيظة المدافعين عن حقوق الإنسان، وذوي الشهيدة عوضية عجبنا. وعلمت (الراكوبة) من مصادر مطلعة ان قوة من شرطة امن المجتمع، بقيادة مقدم وملازم أول، جاءت الى منزل الشهيدة عوضية عجبنا، في يوم الخامس والعشرين من شهر مايو الجاري، وشرعوا في ضرب افراد الاسرة. وقالت المصادر ان المجموعة الشرطية المعتدية قامت بضرب عاصم عجبنا البالغ من العمر 23 عاماً، مما تسبب في حدوث كسر في رجله اليمنى، بجانب اصابته في الرأس والخصيتين. وذكرت المصادر ان افراد شرطة أمن المجتمع تعرّضوا بالضرب لنهي عجبنا، التي تبلغ من 21 الامر الذي تسبب في اصابتها في عينها اليمنى، بجانب اجزاء كبيرة من جسمها. وقالت المصادر إن المجموعة الشرطية المعتدية قامت ايضا بضرب نسرين عجبنا والتي اصيبت في عينها. مشيرة إلى ان افراد الشرطة اعتدوا على الحاجة زينب علي سناي، مما ادى لاصباتها في البطن والراس واجزاء متفرقه من جسمها. وأكدت المصادر ان قوات الشرطة تركت الاسرة المُعتدى عليها، دون ان تقوم باسعاف المصابين، قبل ان يتدخل احد افراد الحي الذي يقطنون فيه، ويقوم باسعاف افراد اسرة عجبنا الى المستشفى لتلقلي العلاج. ونوّهت المصادر الى ان أفراد الشرطة تفوّهوا بالفاظ استفزازية في وجه افراد اسرة عجبنا، وتوعّدوهم بمزيد من التعديات، وقالوا لهم: "طالما دفعنا دية عوضية عجبنا، فانكم سوف تتعبون معنا، واضاف احدهم قائلا: "نحن ما دام دفعنا دية عوضية، ح ناكلكم ولا حامي لكم".