أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية ولاية الخرطوم عن توزيع «52» باحثا اجتماعيا على «13» نقطة بمحليات بحري، أم درمان، الخرطوم لمعالجة ظاهرة التشرد. وقالت مديرة إدارة الرعاية الاجتماعية بالوزارة منى مصطفى خوجلي، إن الوزارة بدأت عمليات المرحلة الثانية، والتي تتعلق أيضاً بمعالجة مشكلة المتشردين وذلك بتوزيع الباحثين على المحليات الثلاث، على أن يكون كل باحث مسؤولاً من «15» مشردا للاستماع إلى مشاكلهم سواء كانت اجتماعية أو أسرية. واوضحت للمركز السوداني للخدمات الصحافية ، ان الوزارة ستعالج مشاكل المشردين من خلال توجيه الباحثين، فضلاً عن ترحيل المشردين ذي الأجناس المختلفة، بالإضافة إلى مشردي الولايات. وأكدت أنه في حالة التشرد الكلى سوف يتم تحويل الحالة إلى إحدى الدور الإيوائية للمتشردين.