أمهل الحزب الوطني الاتحادي، تحالف قوى الاجماع الوطني اسبوعين لاجراء اصلاحات لوضعية المعارضة المخلة، حتى لا يضطر الحزب لاعادة النظر في علاقته مع التحالف. ووجه بيان لرئيس الوطني الاتحادي يوسف محمد زين، موجه لهيئة قيادة التحالف، انتقادات لاذعة لمواقف حزبي الامة القومي والاتحادي الديمقراطي الاصل الخاصة بالدخول في حوارات واتفاقيات ثنائية مع المؤتمر الوطني الحاكم، على مستوى الرئاسة، ما يجعل جهود تحالف المعارضة كمن يحرث في البحر بلا طائل، ما يجعلهم يقدمون الوصفات والدفعات المطيلة لعمر الانقاذ. واضاف محمد زين في بيان تلقته «الصحافة» امس، ان المبادرات الفردية لحزب الأمة ولغيره من الاحزاب تصب في خانة شق الصف الوطني وارسال رسائل واشارات سالبة لجماهير قوى المعارضة مفادها ان العمل المعارض ليس نابعا من مؤسسات هذا التحالف. وقال انه من المؤسف ان الاحزاب بعد ان تنفرد باتخاذ ما تراه من مواقف تسعى لحشد التأييد من قوى الاجماع لمواقفها ما يجعل بقية القوى السياسية مجرد تابع بلا ارادة، واصفا هذا بالوضع الشاذ والمقلوب الذي أدى إلى ضعف التحالف واضعافه امام الخصوم والمساندين على السواء.