رفض اهالي محلية عديلة بولاية جنوب دارفور، بشدة مقترح الحكومة القاضى بانشاء ولايتين جديدتين في اقليم دارفور خاصة الولاية المقترحة في شرق دارفور تحت مسمى « ولاية بحر العرب » او تحت اي مسمى، واعتبروا الخطوة بانها تمثل «فتنة جديدة» في الاقليم. وحذر ابناء محلية عديلة، في بيان تلقت «الصحافة» نسخة منه، الحكومة المركزية من الاقدام على تلك الخطوة. وقال البيان، ان الحكومة بخطوتها تلك «تقوم بصب الزيت على النار وتريد تفتيت ابناء دارفور». واكد البيان ان فكرة انشاء ولاية جديدة لا يعني اهل المحلية في شئ، واشار الى ان الخطوة تمثل مغامرة غير محسوبة العواقب، وانها «تكرس للجهوية والقبلية وان ابعاد تنفيذ الفكرة يعد تأجيجا للصراع « ولفت البيان الي ان المنطقة في حاجة الى تنمية وان انسانها لم يعد يحتمل اضافة اعباء ضريبية اخرى. وفي سياق موازٍ، سارعت قبيلة البرقد التى تقطن محلية شعيرية بولاية جنوب دارفور الى رفض المقترح الذي تقدمت به الحكومة المركزية بانشاء ولايتين جديدتين في اقليم دارفور باسم «ولاية بحر العرب وعاصمتها الضعين» و«ولاية جبل مرة وعاصمتها زالنجي»، وقال أبناء محلية شعيرية في بيان مماثل ان القبيلة ستقدم مذكرة احتجاج الى والي جنوب دارفور عبدالحميد موسى كاشا يؤكدون فيها رفضهم لمقترح انشاء ولاية بحر العرب. وقال البيان ان انشاء الولايتين سيزيد من حدة الصراعات القبلية، فضلا عن انه يمثل اهدارا للمال العام.