* المتابع لما يدور في الساحة الهلالية هذه الايام من مشاكل وصراعات ومعارك في غير معترك يدرك أن هناك مجموعة بعينها هي وراء كل ذلك لا لشئ الا لانها ظلت تدين بالولاء للافراد لا المؤسسة أخذت تلك المجموعة تسترزق وتتكسب من تبعيتها ورغم ذلك تجد التقدير والاحترام من البعض، وللاسف كان الضحية الهلال الذي ظلت تتكسر مجاديفه ما آن يقترب من تحقيق انجاز . * الهلال هذا الموسم في افضل حالاته وهو يتصدر منافسة الدوري الممتاز وبفارق مريح من النقاط عن اقرب منافسيه وكذلك يسير بخطى ثابتة في منافسة كأس السودان ويتقدم أسرع نحو كأس الاتحاد الافريقي وحقق الفريق انتصارات داوية على معظم الفرق المحلية والخارجية التي قابلها . * وسط هذه الطفرة التي يعيشها الهلال حاليا ارتفعت اصوات تلك القلة التي أشك في ان لها صلة بالمؤسسة كما ذكرت وليتهم وقفوا عند حد صراخهم وضجيجهم بل أخذوا وعند كل انتصار للهلال يأتون باساليب دخيلة على هذه المؤسسة التربوية يحيكون المؤامرات ويشعلون الفتن ويمارسون التخذيل ومن المؤسف أكثر وعندما فشلت مخططاتهم حاولوا التأثير على بعض اللاعبين ،وما البيان المزعوم من لاعبي الفريق بالمنتخب الوطني الا خير دليل واخيرا لجأوا الى بعض الذين اختاروا الابتعاد طواعية عن اداء ضريبة الهلال للعودة بهم مرة اخرى لضرب استقرار الهلال . * حقيقة انصار الباطل في هذا الزمن كثر ولكنهم كغثاء السيل وسيذهب الزبد جفاء بإذن الله . * الهلال في هذه الفترة وكما ذكرت في افضل حالاته ويجب على جميع الاهلة الخلصاء الالتفاف حول ناديهم وعدم اتاحة الفرصة لاولئك الذين تاجروا وما زالوا يتاجرون باسمه وابعادهم الى غير رجعة حتى تتحقق الاهداف . * خبراء التدريب تحدثوا عن الارهاق الذي اصاب لاعبي الهلال بالمنتخب الوطني جراء الرحلة الطويلة الى تونس والعودة للمغادرة على الفور الى انغولا في رحلة استغرقت 11 ساعة وأشاروا الى أن اداء الفريق في مباراته امام انتركلوب تأثر سلبا لهذا السبب ورغم ذلك خرج الهلال بنتيجة ايجابية ولكن اصحاب الاجندة ظلوا يتحدثون عن اشياء ليست لها علاقة بالكرة كعادتهم دائما . * عند كل مباراة ينتظرون خسارة الهلال بفارق الصبر لينفثوا سمومهم وبحمد الله وتوفيقه ظل الفريق يحقق الفوز تلو الآخر . * عندما فشلوا في استغلال واستثمار الهزائم التي كانوا يتمنونها لجأوا الى اساليب أخرى وبمثل ما دحروا بالانتصارات سيتم دحرهم وستنتصر مؤسسة الهلال التربوية . * أرجو من بعض الاداريين الذين يستغلون مناصبهم في المؤسسات الرياضية لتوسيع مشاريعهم التجارية أن يكفوا عن ذلك الفعل لأنه يضر بالعمل المؤسسي ويقضي على النظام ويذهب هيبة الاداري ويفتح المجال للانتهازيين والوصوليين للامساك بزمام الامور في مؤسساتنا الرياضية . * التراجع والتدهور الذي اصاب بعض المؤسسات الرياضية جاء نتيجة لدخول الفئة التي ذكرتها في الفقرة اعلاه واعتقد أن الحال لن ينصلح الا باتخاذ قرارات جريئة وقوية تعيد للاجهزة الرقابية والاشرافية مهامها واختصاصاتها المسلوبة تحت حجة أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية. * رعاية المنتخب الوطني في مباراته امام نظيره الاثيوبي لاتحتاج الى وسيط . * المؤسسات الرياضية يجب أن تتعامل بالعطاءات وعبر لجان وقبل ذلك ابعاد كل صاحب عطاء عضو أو قيادي بالمؤسسة . * ما يحدث من استغلال بعض الاداريين كما ذكرت لمواقعهم الرياضية لتسهيل كسبهم المادي يعتبر مخالفة صريحة تستدعي تدخل الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضية لاعادة الامور الى نصابها . * يتحدث البعض عن علاقات تجارية بين اداريين ومسؤولين والضحية الرياضة واذا صح هذا الحديث لا أدري من الذي سيحل هذه المعضلة . * شجع وطمع البعض لم يؤثر سلبا على الرياضة فحسب !.