خالدة ياسر يحيى أحرزت المرتبة الثانية عشر على مستوى البلاد في امتحان الشهادة الثانوية والثانية بمدرسة نور الإيمان الثانوية العالمية الخاصة بمحلية شرق النيل بنسبة (95.3٪) تقول خالدة ل (السوداني) إن الامتحانات جابهتها سلسلة من العقبات وسيطرت عليها أجواء التوتر والإحباط نسبة للتأجيل المتواصل لها من جائحة كورونا وإغلاق الخريف، ونوّهت إلى أن نتيجتها متوقّعة وكانت على قناعة تامة بإذاعة اسمها ضمن المائة الأوائل بالمؤتمر الصحفي لكن توقفت الإذاعة عند العشرة الأوائل وحرمتهم لاحرازها المرتبة الثانية عشرة، موضحة أنها أحبطت غاية الإحباط من ضياع حقها واستبعاد (90) آخرين دون وجه حق، مُشيرة إلى أن الإذاعة تمثل دافعا ودعما معنويا للطلاب وأسرهم والمدارس ورؤيتهم لحصاد أبنائهم على وسائل الإعلام المختلفة، وكشفت عن تقديمها إلى كلية الطب بجامعة الخرطوم التي تمني نفسها بدخولها من صغرها وتخصصها في الجراحة العامة، لافتة إلى أن مسقط رأسها جزيرة مقاصر بالولاية الشمالية، خالدة تابعت حديثها بأن المدرسة لها دور كبير في النجاح الذي حققته، مؤكِّدة أن أسرتها قامت بجلب أساتذة لكل المواد ودفعت رواتب شهرية للمعلمين نظير تدريس الحصص الخصوصية بمنزل أولى الشهادة السودانية ريّان هاشم نسبة لصداقتهما وقرب السكن والجيرة. حصص إضافية : وتقول تهاني محمد سعيد والدة خالدة ل (السوداني) أن ابنتها نشطة ومُثابرة تراجع دروسها أولاً بأول الأمر الذي دعا والدها للوقوف معها وجلب أساتذة لحصص إضافية تحقيقاً لرغبتها في دراسة الطب، مبينة أن خالدة صديقة عزيزة ل ريان أولى الشهادة السودانية وظلتا على تواصل في القراءة والمراجعة طيلة فترة التأجيل ولم تنقطع ريان عنها يوماً، مُشيرة إلى أنها ربة منزل ووالدها مهندس بترول بفرع سلاح الموسيقى بامدرمان، وفر لخالدة كل سبل الراحة للإنجاز الذي أوتي أكله الآن.