بسم الله الرحمن الرحيم السيد/ يوسف سيدأحمد خليفة المحترم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الرجاء التكرم بنشر هذا المقال في بابكم الهادف «ضل النيمة» يا معالي الوزيرة أهل أبو عشر مواطنون لارعايا فوجئ أولياء أمور تلاميذ مدرسة الرسالة للأساس القرآنية بمدينة أبو عشر بقرار من لجنة تم ارسالها من الأستاذة وزيرة التربية والتعليم بولاية الجزيرة يقضي بتجفيف المدرسة من طلابها وتحويلهم لمدرسة الهداية الخاصة المنافسة بمدينة أبو عشر، دون استشارة أولياء الأمور ومخالفاً للنظم واللوائح التربوية التي تنص على عدم تحويل التلاميذ من مدرسة إلى أخرى خلال العام الدراسي ، فما كان من أولياء الأمور الا أن اجتمعوا ورفضوا هذا القرار الذي لم يراع حق أولياء أمور التلاميذ في اختيار المكان التربوي المناسب بجهودهم وأموالهم الخاصة، وهو حق كفله لهم الدستور والقوانين بعد أن عجزت الدولة في تهيئة المكان التربوي المناسب من بيئة مدرسية مناسبة، واجلاس، ومعلم، وكتاب.. وهو واجب كل دولة تحترم مواطنيها وحقهم في التعليم، ولكن نحن في زمان قال فيه الشاعر: أيها السودان كم فيك من المبكيات المال عند بخيله.. والسيف عند جبانه أخي يوسف كم هو محزن أن يصدر مثل هذا القرار من وزيرة يفترض أن تكون ملمة بالنظم واللوائح التي تصدرها وزارتها والتي تمنع أن يتحول التعليم من رسالة إلى تجارة، فلم تراعِ السيدة الوزيرة مستقبل مائة طالب بمدرسة الرسالة الخاصة، ونفسيات أولياء أمورهم عندما يتم تحويلهم من بيئة رسالية تربوية تتمثل في مدرسة الرسالة القرآنية الخاصة إلى مدرسة«الجباية» وليست الهداية الخاصة؛ لأن صاحبة مدرسة الهداية الخاصة لاعلاقة لها بالحقل التربوي، وإنما هي مستثمرة مثلها مثل أي تاجر يستثمر في الأراضي والعربات وخلافها مما أدى لعزوف كل الأساتذة عن العمل بها، وكذلك احجام أولياء الطلاب من ارسال أبنائهم لها، وتحويل الآخرين إلى مدارس أخرى. معالي الوزيرة لا نملك الا أن نردد قول المصطفى عليه السلام:«ما أفلح قوم» ولو أمرهم امرأة» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم مرفق خطاب اللجنة وخطاب أولياء الأمور وكل المستندات التي تؤكد صحة إجراءات مدرسة الرسالة القرآنية الخاصة المختلطة. عن أولياء الأمور نور الدين عبدالرحمن يوسف ت: 0915410831 الكرة الآن في ملعب الأستاذة وزير ة التربية والتعليم بولاية الجزيرة؛ لتشرح وتوضح لنا أسباب تحويل هؤلاء الطلاب من مدرسة الرسالة القرآنية بمدينة أبو عشر إلى مدرسة الهداية الخاصة، وذلك دون استشارة أولياء الأمور حسب ما ورد في الخطاب المنشور نصه. كل المستندات بطرفنا وشكراً يوسف سيدأحمد خليفة