وقَّعت حكومة القضارف ومكتب اليونسيف القطاع الشرقي اتفاقاً لتنفيذ خطة العمل المشتركة للعام 2107 بمبلغ 2.8 مليون دولار، لتنفيذ مشروعات المياه والصحة والتعليم وتغذية الأطفال وإصحاح البيئة، ومكافحة العادات الضارة والتدريب، ورفع القدرات من أجل التصدى للطوارئ. وأشاد والي القضارف ميرغني صالح سيد أحمد بالجهود الكبيرة التي تضطلع بها منظمة اليونسيف في تقديم الدعم المتصل لحكومة الولاية في العديد من المناشط. وعدَّد حاجة القضارف المتجددة نسبة لتأثرها باللجوء وتدفقات العمالة إبان الحصاد، التي تتطلب توفير المزيد من الخدمات، وتدخل المنظمات والمجتمع الدولي لسد الفجوة في الخدمات. وأكد استمرار التعاون مع اليونسيف لإنفاذ المزيد من المشاريع والبرامج وفقاً لبرنامج الشراكة. وأكد مدير القطاع الشرقى لليونسيف أبوعبيدة صديق محمد، أن توقيع المذكرة يأتي تعزيزاً للشراكة مع الولاية. ونبَّه إلى أن الخطة تسعى لمعالجة عشرة آلاف حالة سوء تغذية وتوفير خدمات المياه، وإصحاح البيئة لأكثر من 30 ألف مواطن بالولاية، وضمان تعليم ستة آلاف طفل خارج سن التعليم خاصة البنات، ومكافحة العادات الضارة والزواج المبكر دون سن 18 عاماً، وخفض وفيات الأمهات. من جانبه، قال وزير المالية بولاية القضارف عمر محمد نور، إن أهمية هذا الاتفاق تكمن في أنه يلمس الحاجة الفعلية للولاية، مما يُعزِّز من خططهم التنموية والخدمية.