فاز حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر وحلفاؤه الرئيسيون، بأغلبية في انتخابات برلمانية هيمنت عليها الأزمة المالية نتيجة هبوط أسعار النفط، وشكوك حول حالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الصحية، وبلغت نسبة الإقبال 38.25 في المئة. وأعلنت وزارة الداخلية، أن حزب جبهة التحرير الوطني حصل على 164 مقعداً في المجلس الشعبي الوطني المكون من 462 مقعداً، لكنه خسر نسبة غير قليلة من تأييده مقارنة بالانتخابات الماضية قبل خمسة أعوام عندما حصل على 221 مقعداً. وقالت إن نسبة الإقبال بلغت 38.25 في المئة وهو ما يعكس اعتقاد الكثير من الجزائريين بأن برلماناً ضعيفاً لن يستطيع إحداث تغيير لنظام يهيمن عليه حزب جبهة التحرير الوطني منذ الاستقلال عام 1962. وترجع جذور حزب جبهة التحرير الوطني إلى الحرب ضد الاستعمار الفرنسي. أما حزب التجمع الوطني الديمقراطي الحليف للحكومة فحصل على 97 مقعداً مقارنة ب70 مقعداً في الانتخابات السابقة. ونال تحالف إسلامي معتدل بقيادة حزب حركة مجتمع السلم والائتلاف المؤيد للحكومة 33 مقعداً في البرلمان.