دعا مدير الإدارة العامة لحماية الحياة البرية اللواء شرطة جمال الدين آدم البله، إلى إنهاء التعديات الإثيوبية بالزراعة، وقطع الأشجار داخل أراضي محمية الدندر، مشيراً إلى أن الإثيوبيين لا يزرعون داخل محمية العطيش الإثيوبية للعقوبات الصارمة داخل بلادهم. وأبان البلة، خلال زيارة وزير الدولة للآثار والسياحة والحياة البرية عادل حامد دقلو، أن غياب مراكز (إكثار) الحياة البرية تسبب في فقد السودان لفصائل عديدة من الحيوانات النادرة، مشيراً إلى أن مراكز الإكثار تقوم باستزراع تلك الأصناف في ظل وجود بيئاتها الطبيعية خاصة في المحميات. وسمَّى أبرز مهددات الحياة البرية في الصيد الجائر والقطع الجائر للغابات والتصحر والتعدين العشوائي والزحف السكاني وزراعة المخدرات، داعياً لأهمية معالجة ضعف البنى التحتية الجاذبة للعمل السياحي وإزالة الازدواجية في تحصيل الرسوم الولائية. وشدَّد البلة على ضرورة الحسم بموجب القانون في كل قضايا الحياة البرية وإنفاذ الولايات لالتزاماتها في حماية الحياة البرية والبحرية، وتوفير كل المعينات والآليات لشرطة حماية الحياة البرية للقيام بمهامها. محميات طبيعية " دقلو تعهد بحل الإشكالات التي توجه الإدارة العامة لحماية الحياة البرية وقال إن استراتيجية الوزارة هي تخصيص 20% من مساحة السودان لتكون محميات طبيعية بحلول 2030م " من ناحيته، تعهَّد وزير الدولة للآثار والسياحة والحياة البرية عادل حامد دقلو بحل الإشكالات التي توجه الإدارة العامة لحماية الحياة البرية، مشيراً إلى أن استراتيجية الوزارة هي تخصيص 20% من مساحة السودان لتكون محميات طبيعية بحلول 2030م. وأعلن دقلو مساندته لقيام محميات جديدة في السودان، بجانب المحميات التسع القائمة، مثل محمية سنكاتطوكر بولاية البحر الأحمر، ومحمية أم جر بولاية النيل الأبيض، ومحمية جبل مرة بولاية وسط درافور وغيرها، معرباً عن أمله في وضع وثيقة وطنية لحماية الحياة البرية.