أعلنت وسائل إعلام تونسية، مقتل شخص وجرح خمسة آخرين، في احتجاجات مناهضىة للحكومة في بلدة طبرية، الواقعة غرب العاصمة التونسية، مع اتساع رقعة الاحتجاجات على زيادة أسعار بعض السلع وفرض ضرائب جديدة إلى مدن وبلدات أخرى. وامتدت حركة الاحتجاجات إلى نحو عشر مدن وبلدات تونسية، من بينها سيدي بوزيد وبوحجلة والوسلاتية وفريانة والكاف. واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود المحتجين على فرض زيادات في الأسعار وضرائب جديدة على سلع معينة. وأفادت تقارير إعلامية محلية، أن محتجين تجمعوا وسط مدينة القصرين، ورشقوا بالحجارة قوات الأمن التي اشتبكت معهم، كما قطعوا طريقاً رئيسة وأحرقوا عدداً من العجلات، وقد شهدت المدينة حالات كر وفر بين قوات الأمن والمحتجين. وكانت الاحتجاجات انطلقت، ليل الأحد، في مدينة تالة التابعة للولاية نفسها إثر خروج متظاهرين مطالبين بفرص عمل ومشاريع تنمية للولاية ومحتجين على الغلاء. وتصاعد الغضب في الشارع التونسي إثر ارتفاع الأسعار وكلف المعيشة في أعقاب الزيادات التي أقرها قانون المالية الجديد لعام 2018، والذي ابتدأ تطبيقه في مطلع الشهر الجاري. وتقول الحكومة إن هذه الزيادات طالت السلع الكمالية المستوردة ولم تمس المواد الأساسية والغذائية.