وصل الثلاثاء إلى الدوحة مستشار الرئيس السوداني د. غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور مبعوثاً من الرئيس عمر البشير في زيارة تستغرق يوماً واحداً يرافقه د. أمين حسن عمر رئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام. وقال أمين عمر إن د.غازي سيلتقي أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وأن الزيارة تأتي في إطار التشاور المستمر بين البلدين حول تطورات قضية دارفور. وأكد أمين جاهزية الحكومة لجولة التفاوض المقبلة لتحقيق السلام. وقال "إن الحكومة مستعدة للجولة في الموعد الذي حددته الوساطة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري"، مشيراً إلى أن الحكومة ستتفاوض مع الحركات الموجودة في منبر الدوحة. مساعٍ للجامعة العربية وقال: "لن نقبل بأي مفاوضات مشروطة مع أي طرف كان، وأياً كان نوعها". على صعيد آخر، دعت الجامعة العربية الحركات المسلحة لوقف التصعيد العسكري لتهيئة الجو أمام التفاوض، وكشف السفير صلاح حليمة مبعوث الجامعة للسودان في تصريح لقناة الشروق عن مساعٍ تقودها الجامعة والوساطة القطرية لاستئناف التفاوض. وأضاف: "هناك انجازات تم تحقيقها في الدوحة متمثلة في الاتفاقيات السابقة وجهود تحققت على الأرض في دارفور". في المقابل، أكد المتحدث باسم البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" نور الدين المازني، أن الخيار العسكري والتصعيد لا يمثلان حلاً لقضية دارفور وعلى الجميع التوجه للحل السلمي لأن الخيار العسكري يعني المزيد من المعاناة لمواطني دارفور.