يروى أن نصيبا الشاعر دق على الشاعر الأحوص بابه، فأبطأ عليه، وكان الأحوص حين سمع صوته راح يخفي ما كان أمامه من طعام وشراب حتى لا يراه نصيب مفطرا في شهر رمضان، فلما فتح الاحوص الباب، خاطبه نصيب قائلا:
أراك أبطأت علي؟ فأجابه الأحوص: كنت أقضي حاجة.
فقال (...)