لا أعلمُ بلاءً ولا ابتلاءً عانت منه أمةٌ من الأمم كالبلاء الذي يُصيبها من (أنصاف) مثقفيها وأنصاف متعلميها، ذلك أن حظهم من العلم قليل، وزادهم من التقوى ضئيل، وهم يُنَصَّبون على المنابر، ويتصدرون مجالس تعليمها ومراكز البيان والتوجيه الشرعي فيها، (...)
إنَ مما يَعجب له المرءُ في بلادنا هذه ( إعلامُها ) خاصة المرئي منه ، الذي يمازج بين الإعلام الرسمي والآخر غير الرسمي( فتراه) متخبطاً في برامجه ، بدائياً فى طرحه ، عشوائياً في موضوعاته ، مَعيباً في إنتاجه ، كالذي يتخبطه الجهلُ من ضعفٍ مسَه بالمعرفة (...)