ثار سوبا: هناك قبيلة تسمى«همج» في ضواحي الروصيرص، وهم أحفاد الهمج المسيحيين الذين سكنوا سوبا في العصور السالفة، ولديهم قرية تسمى «سوبا» أقاموها تخليداً لذكرى سوبا صاحبة الحضارة القديمة، هؤلاء لديهم حلف يحلفونه كأقدس إيمانهم يقولون فيه:-
أحلف (...)
حضارة الأقباط: لا غرو أن الأقباط شعب متحضر منذ الأزمنة القديمة، فلقد تقدم الأقباط الفراعنة في كل مجالات التحضر، ولقد عرف الأقباط الكتابة، بل كانوا أول من عرف الكتابة، وعرف الفراعين الحساب، وحددوا إلهاً قومياً يرعى الحساب هو توت والذي يحمل أول الشهور (...)
حمدي رزق: أصدر المصور المصري عدداً تذكارياً عن البابا تاوضروس في 2012 /11/7مالبابا في الزمن الصعب"، والذي هناك ملفات شائكة في انتظاره، منها الكنيسة والدولة، أقباط المهجر، الزواج الثاني، بناء الكنائس، العلمانيون، زيارة القدس، وتصدر مجلة المصور عن دار (...)
القواسم المشتركة: يوجه الباحثون في قضية تعايش الأديان إلي الإهتمام بالقواسم مشتركة بين المسيحية والإسلام، وأذكر المحاضرة الموسومة فن التعايش عند أهل السودان، والتي قدمها الداعية الإسلامي العالم المهذب المهندس الصافي جعفر في أكثر من موقع، وقد طالب (...)
مدارس الأنبياء: عرف اليهود في عصورهم الأولي مدارس الأنبياء، ونقرأ عنها في الكتاب المقدس ومنذ زمن صموئيل النبي الذي ولد 1105 قبل الميلاد، وتنبأ عام 1075 ق.م، وكان له من العمر آنئذ ثلاثون عاماً، بحسب تقليد اليهود الذين لا يبدأون خدمتهم إلا عندما يصلون (...)
تزايد الهجرات: تلاحظ زيادة هجرة المسيحيين من الشرق إلى مواقع أخرى غير بلادهم، وينظر البعض إلى هذه الهجرة على أنها نزيف يخسر فيه الشرق خبرات هؤلاء الناس، وأذكر أن لقاء جمعنا مع وزير الثقافة في رئاسة النميري وكان المذيع اللامع محمد خوجلي صالحين، وكان (...)
أمر الله: لم يكن الحاكم بأمر الله يأتمر بأمر الله، لقد كان مريضاً نفسياً، وراح ضحية أوهام، وفي مقال عنوانه عصر الخلفاء في مصر الإسلامية، كتب الأستاذ محمد عبد الله عنان في مجلة الهلال ديسمبر 1936م، تشخيصاً لشخصية الحاكم بأمر الله فقال: كانت شخصية (...)
أقباط المهجر: لقد كتبت كتاب «أقباط السودان» الجزء الأول، والذي سوف يظهر في سماوات الكتب في عيد القيامة المجيد لعامنا هذا 2012م، وقد تأخر عن صدوره ثلاث سنوات، كان ينبغي أن يصدر في عام 2009م، إحتفالاً بمرور مائة عام على إفتتاح كاتدرائية السيدة العذراء (...)
سودانوية الرجل: ولد الدكتور فكري عازر أبو جيمي في يوم 27 يوليو1927م وغادر الدنيا الفانية ملتحقاً بأمجاد السماء في يوم عيد الحب 14 فبراير2012م، وكأن الله أراد أن يكافئه عن الحب الذي عاشه وأخذه إليه، ليحيا حب السماء الحاني الذي يتدفق خيراً على الناس، (...)
علي مبارك: في القرن التاسع ظهر في سماء التأليف المصري، علي بك مبارك، الذي كان وزيراً للأوقاف والأشغال وللتعليم، وحمل لواء إدارة السكة الحديد، وافتتاح قناة السويس، ولكنه كتب عدة كتب يتألق بينها «الخطط التوفيقية» والكتاب من عشرين جزءاً، يتحدث عن أي (...)
الكنيسة القبطية: تسمي الكنيسة القبطية كنيسة الإسكندرية، وكانت قد بدأت في ميناء الإسكندرية الذي كان مزدحماً بالناس من العديد من الأجناس، وكان كرسي البابا لابد أن يكون هناك، ولقد بدأ مرقس التبشير هناك، وهو أفريقي، ليبي المولد، فلسطيني الجنس، وبهذا تعد (...)
السموأل والبارودي: أعجبني جداً الإنسجام التام بين وزير الثقافة الإتحادي الشاب المثقف السموأل خلف الله ، وبين محمد عوض البارودي رئيس المجلس الأعلي للثقافة والإعلام والسياحة ، وقد قرأت بإعجاب عمود عيسي السرّاج «في الصميم» في جريدة الوطن الأحد الأول من (...)
المسيح طبيباً: نبدأ بحثنا بأن نقدم السيد المسيح طبيباً شافياً لكل الأمراض، حبيباً لكل مريض، قريباً لكل متألم، يقدم الشفاء لجميع الناس، ويبحث عن المرضي، يجول من موقع إلى موقع، ويشفي الناس شفاءاً عجيباً يحتار له الأطباء أنفسهم، لقد كان أمر مرض الفلاج (...)
أقباط مصر: يحكي أن أول الأطباء هو القبطي الفرعوني أمحتب، الذي مارس الطب منذ ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد في عهد الأسرة الثالثة، وقد بلغ شهرة كبيرة، حتى أنه صار في مرتبة إله يُعبد وتُقدَّم له القرابين، وفي تحديد أزمنة أحداث الكتاب وأحداث العالم، في (...)
رسالة دكتوراة : قدم اليَّ مشكوراً الدكتور عبد الوهاب عبد الحميد عمر أحمد، رسالة الدكتوراة التي تقدم بها إلى جامعة النيلين قسم التاريخ، والتي أشرف عليها بروفيسور فيصل محمد موسى، في عام 2008م، ولأن الباحث رجل قد تذَّرع بالصبر، واهتم بالدقة في تحقيق ما (...)
أقباط السودان: بعد رحلة طويلة من البحث والدراسة، والمقابلات واللقاءات، ومتابعة الكثير من الشخصيات، وقراءة الكتب والمجلات، تم والحمد لله كتابي الكبير والذي يحمل عنوان"أقباط السودان" وألتقينا في منتدي الأنبا دانيال الذي يعقد مرة كل جمعتين في قاعة أسعد (...)
النجار والأخوان: يحكى أن هناك قصة واقعية هي عبرة لكل الناس، وتقول القصة إنه كان هناك أخوان مزارعان، كل واحد فيهما له مزرعة بجوار أخيه، وعاشا معاً في ثبات ونبات وصدق نيات، وشراكة آهات، وأولاد وبنات، كان كل واحد يشعر بإن مزرعة أخيه هي مزرعته، وكانا (...)
النجار والأخوان: يحكى أن هناك قصة واقعية هي عبرة لكل الناس، وتقول القصة إنه كان هناك أخوان مزارعان، كل واحد فيهما له مزرعة بجوار أخيه، وعاشا معاً في ثبات ونبات وصدق نيات، وشراكة آهات، وأولاد وبنات، كان كل واحد يشعر بإن مزرعة أخيه هي مزرعته، وكانا (...)
أول الأيام: عندما تم إختيار الشماس سمير فرج كاهناً بواسطة مطران الخرطوم الأنبا دانيال، وكان هذا في عيد السيدة العذراء 22/8/1969م، بدأ الشماس خدمته وسط شعب محب غيور هو شعب الخرطوم، وفي اليوم الأول لرسامته جاء إليه أحد الأراخنة وهو حنا صليب أرمانيوس، (...)
القرآن الكريم: يذكر القرآن الكريم في سورة آل عمران، قصة مولد العذراء مريم، وكيف تربت في المحراب أو الهيكل الذي يتعبد فيه اليهود، ويذكر القرآن الكريم آل عمران جد مريم وكيف أصطفاه الله علي العالمين مع آدم ونوح، ثم يبدأ في شرح ميلاد مريم، وكيف أن أمها (...)
عبد المسيح إسطفانوس: كتب الدكتور القس عبد المسيح كتاباً عنوانه المسيحية والمسيحيون واللغة العربية فى القرون الأولى حتى سنة 600م، وجيد جداً أن يحدد الباحث مدة الدراسة حتى سنة 600م، ولكن نحن نفهم أن الإسلام لم يقض على المسيحية، نعم لقد انتشر الإسلام، (...)
نصائح أمهات:
جاءني من الابنة المباركة لولو زينو ديمتري، حفيدة الأب القمص ديمتري، والذي كان كاهناً للأقباط في مدينة وادي حلفا، عندما قام بمظاهرة لتأييد سعد زغلول وثورة 1919م، قرر الحاكم العام البريطاني أن يغادر هذا الأب البلاد في أربع وعشرين ساعة، (...)
القمص الشاعر:
حظيت القضارف بكاهن أديب هو واحد من شعراء العصر، جاء اسمه مع الشعراء في قاموس المنجد اللبناني، وله العديد من القصائد الجميلة، وكان واعظاً لبقاً في مدينة الإسكندرية، ووقع عليه اختيار الأنبا يؤنس مطران الخرطوم، فقام برسامته كاهناً في (...)
الرجال والرمال:
لقد أحببت مدينة الأبيض، وكانت زيارتي لها في أوائل عام 1965م، وحكى لي شعب الأبيض عن مدينتهم الجميلة، وفي كنيستهم الرائعة، كانت لي عدة عظات وندوات، واذكر أنني القيت عظة عنوانها بدون وعظ، وكانت عناوين العظات سبباً في جذب الكثيرين، لم (...)
وليم يوسف:
يعتبر وليم يوسف منقريوس من أبناء الشمالية، وهو رجل مثقف فاهم، قارئ مطلع وقد بدأ حياته مدرساً، وهو الآن تاجر بالسوق الشعبي بالخرطوم، يوفر طلبات أهل الشمالية من قطع الغيار فهو واحد منهم، وهو محل ثقة عندهم، وهو من المتحمسين لمد مساحات الود (...)