: ارتباك في تقارير وزارة المالية وزيادة في المصروفات الحكومية بنسبة 18% بدلاً من الانخفاض العام الماضي
تعليق على الإجراءات الإقتصاديه ورفع الدعم عن المحروقات
قُدِمت في ندوه إقتصادية بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي
عابده يحي المهدي
إن التدهور (...)
إن التدهور الاقتصادي الذي نشهده اليوم واضح للعيان بعد أن طفحت إلى السطح كل مؤشرات لعنة الموارد، حيث أخذت القطاعات الانتاجية دوراً ثانوياً وإستشرى سوء إدارة المال العام والفساد، والآن البلاد تعاني من أزمة إقتصادية حقيقية متمثلة في:
1- إنكماش في (...)
كان من المتوقع أن تسعى الحكومة من خلال موازنة 2013م، إلى معالجة الخلل في الاقتصاد بما فيه ذلك الخلل الذي صاحب تنفيذ موازنة 2012م، فقد عانت البلاد ومازالت تعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي المُتمثل في تدني النمو والضغوط التضخمية العالية، وعدم استقرار (...)
كان من المتوقع أن تسعى الحكومة من خلال موازنة 2013م، إلى معالجة الخلل في الاقتصاد بما فيه ذلك الخلل الذي صاحب تنفيذ موازنة 2012م، فقد عانت البلاد ومازالت تعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي المُتمثل في تدني النمو والضغوط التضخمية العالية، وعدم استقرار (...)
ان من أهم مهام البنوك المركزية عامة هي الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وبنك السودان المركزي ليس استثناءً من ذلك. فقد حددت المادة «6» من قانون بنك السودان المركزي لعام 2002م أول مسؤولياته بتأمين استقرار الأسعار والمحافظة على استقرار سعر الصرف وكفاءة (...)
لقد تحدثت في المقال السابق بصحيفة «الصحافة» «25/6/2012م» عن الاجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة أخيراً والتي كان لها الأثر الكبير على المواطن والأثر الأكبر على الشرائح الضعيفة في المجتمع. وفي هذا المقال نتناول التعديل الذي تم في السياسة (...)
وصل التدهور في الاقتصاد درجة بعيدة بعد أن طفحت إلى السطح كل التشوهات التي كانت تغطي عليها موارد البترول. فعندما فقدت الدولة هذا المورد ظهرت كل علامات الأزمة الإقتصادية المعروفة بلعنة الموارد والتي تتبع المرض الهولندي عندما تسيئ الدولة توظيف مواردها. (...)
لقد صدرت الإجراءات الاقتصادية الأخيرة بعد شهر واحد من إجازة موازنة عام 2011م، وكأن الحكومة ما كانت تعلم بالتداعيات الاقتصادية لانفصال الجنوب الذي كان ظاهراً للعيان منذ شهور عديدة قبل إجازة الموازنة، وكأنها لم تكن متابعة لزيادات الأسعار العالمية التي (...)