أقول؛ قد تمت الإجابة على هذا التساؤل منذ بدايات القرن الماضي، حيت أثبت التجربة البشرية بما لا يدع مجالا للشك ان الديمقراطية هي أنجع أساليب الحكم. اما إذا كان السؤال اين نوع من الديمقراطية نريد. فأقول لا نحتاج لإجابة هذا السؤال، على اقل الاَن. فكل (...)
المشهد: التخبط وحالة التيه السياسي والضعف الإداري سمة لكل فعل لحكومة الامر الواقع؛ رحلات البرهان المكوكية لدول الجوار دون ان نري منها طحين، فقط جعجعة كيزانية، تصريحات البرهان المتضاربة والمتناقضة، حادثة شيبة ضرار، تشكيل حكومة حرب من ثلاث جنرالات (...)
إني حقيقة أتعجب من هؤلاء الصحفيين أمثال عثمان ميرغني (عثمان المقصود هنا ذلك الذي يسبق اسمه لقب الباشمهندس). فعثمان هذا لا يجد سانحة والا استغلها في ذم السياسيين وتقريعهم. فالسياسيين لدى عثمان هم وحدهم سبب شقاء السودان واس البلاء. عندما يركل جنرال (...)
المتابع لمسيرة قناة الجزيرة لن يخطأ التعرف على انحيازها الواضح والفاضح للكيزان. طوال عمر الإنقاذ، كانت الجزيرة بوق الكيزان الصداح والراعي الرسمي لمشروعهم الفاشل. كانت خط دفاعهم الأول ومنصة مجانيق هجومهم للترهيب. على جنباتها كان الكيزان يدمغون خصومهم (...)
تابعت ما نشر في عدد من الصحف اليومية من مقالات بأقلام معروفة تناولت مواضيع خاصة بمراجعة حسابات كنانة وتسعيرة السكر، وأخرى كما نشرت بصحيفة «الإنتباهة» يوم الجمعة 28 فبراير عن إتجاه وزارة الصناعة لإعفاء السكر المحلي من الرسوم اسوة بالسكر المستورد.
لا (...)
في عام 1956م التقى الكاتب الاسلامي الراحل خالد محمد خالد، التقى بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر بمنزله بمنشية البكري بالقاهرة ودار بينهما حديث طويل ومناقشة حادة حيث طلب الكاتب خالد من الرئيس عبد الناصر ببسط الحريات وبعودة الديمقراطية للبلاد على ان (...)