لن يستقيم أمر قوم، ولن يكون لهم شأن، إلا بصلاح قادتهم وحسن تدبيرهم، ولا يتم ذلك إلا بأمرين، هما العلم والأخلاق، فإن حاولنا إختبار هذين الشرطين في حكام السودان وقادته فسندرك في الحال لماذا يتردي حال البلاد كل يوم، ويرذل القوم كل عام، حيث يمكن لأي (...)
لن يستقيم أمر قوم ، ولن يكون لهم شأن ، إلا بصلاح قادتهم ، ولا يتم صلاح القادة إلا بأمرين ، هم العلم والأخلاق ، فإذا حاولنا إعمال هذين الشرطين في حكام السودان وقادته ، فسندرك في الحال لماذا يتردي حال البلاد كل يوم ، ويذل القوم كل عام ، حيث يمكن لأي (...)
يبدو أن قادة إنقلاب عبد الفتاح البرهان يعيشون حتي الآن فى غياهب القرن السابق ، حيث كان يكفى احتلال مبني الإذاعة وإعلان البيان الأول للسيطرة علي البلاد ، ولكن ، وبعد ساعات فقط من تنفيذ الإنقلاب ، تبيين لهم أن تنفيذ الأمر ليس بهذه السهولة ، وأن سياسة (...)
عندما هدد نقيب الصحفيين السابق محي الدين تيتاوي في تعليقة علي بوست للكاتبة شمائل النور بقوله (اكتبي كلامك دا في التيار انكان راجله!) فحينما يردد نقيب مقوله مثل هذه؛ فإن هذا القول لا ينطوي علي خطاب؛ القصد منه الدفاع عن السلطة التي يناصرها فحسب؛ بل أن (...)
قال تعالى:«وما أوتيتم من العلم إلا قليلا» صدق الله العظيم
لا غرو فقد أعاد الامتحان للغة رونقها، لابتكاره طرقاً في فن الأسئلة سبرت مواطن الفهم لدى الطلاب كما لم يدلف عن المقرر
لقد تأكد أن المعلم الخلوق الملهم والمبدع هو الذي يفتن في كيفية إماطة (...)
يطلق علي السودان بأنه سلة غذاء العالم وذلك لامتلاكه لأراضي زراعية واسعة وخصبة وجريان نهر النيل بمياهه العذبة علي طول أراضيه من الجنوب الي الشمال بالإضافة الي مجموعة من الموراد الطبيعية والثروات المتنوعة إلا انه وبالرغم من ذلك لا زال البحث جارياً عن (...)
مدخل:
تتداخل العديد من الظروف الموضوعية والتي جعلت من السودان يقع في مسار هذه الظاهرة، فمن حيث الجغرافيا فالسودان محاط بحدود مفتوحة شبه خالية من الموانع والعوائق الطبيعية كالجبال والبحار وغيرها، الأمر الذي يسهل عملية الإنتقال المنظمة والعشوائية من (...)
تواجه الأحزاب السودانية بشكل عام أزمة ظاهرة تكاد تصبح مأزقا لا مخرج منه, إذ إن الأحزاب السودانية في مجملها أصبحت تعاني أزمة "قيادة" و أزمة القيادة هذه نعني بها أن هنالك أزمة داخل هياكلها التنظيمة و المؤسسية لدرجة أنه أصبح من الصعوبة بمكان أن تطرح (...)
فبراير 200م جدة
(روايتها دوختني، وأنا نادراً ما أدوخ أمام رواية من الروايات، وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني لدرجة التطابق، فهو مجنون، متوتر، وإقتحامي، متوحش، إنساني، شهواني، وخارج على القانون مثلي).
كان ذاك جزءاً من تعليق الشاعر الضخم (...)
{ مقطع أول:
قِفْ!!
هل رأيتَ الأملَ يوماً على ضفاف نهر اليأس..
فارْتوت جذوره فاخضوضر؟!
سألتها معنى السواد بوجهها ضِمناً..
فتوغّل السؤال مني
فانبعثت أسئلة أخرى
فسرى وسواسي إلى جاري
وكان يشاطرني جلستي
بأن ماذا بها؟
أحسّتْ بجهدي..
في إخفاء (...)