صدقوني .. فأنا لا أصدق نفسي .. وقد كنت وقتها تلميذاً في مدرسة أرقو الوسطى .. يجلس على الأرض مع زمرة التلاميذ والمنصة أمامنا .. «بلا مايكرفونات» يتعاقب عليها .. المتحدثون .. في مناظرات شيقة .. يتجلى فيها نبوغ بعض التلاميذ المبكر.. وكان ابن الحاج محمد (...)
اللواء شرطة (م) جمال علي حلمي.. برغم أن الكتوف اتلاحقت بعد أن توقف (نموي الديابيري) بسبب تقاعدي بالمعاش (الإضطراري).. فهو يصغرني عمراً بعشر سنوات.. وقد التقيت به في دهاليز العمل المختلفة.. وأصبحنا صديقين.. ولكنه وبكل الصدق لم يلمح لي بأنه مصاب بهوس (...)
كل من هُم في مثل جيلنا الآيل للرحيل.. يحبون الحديث عن أيام زمان حباً جماً.. ولعلي الوحيد الذي يستطيع أن يكتب عن هذا الزمان الماضي ولا أقول الجميل بلا توقف!!
فالزمان الماضي كان زمان البساطة في كل شىء.. والحرمان من كل شىء .. وإن كان فيه ما يحملنا على (...)
كان نظام الدراسة في وادي سيدنا أن يدرس الطالب كل المواد علمي وأدبي.. ولا يحق له التخصص إلا في السنة الأخيرة.. بخلاف ما يحدث في مدارس ثانوية أخرى كحنتوب مثلاً .. وكان أهم ما يميز الدراسة في ذلك الوقت إنها تتم كلها باللغة الإنجليزية.. عدا مادتي العربي (...)
قبل أن نجلس لامتحان الشهادة بشهرين تقريباً (جاطت) وادي سيدنا وفصل إتحاد الطلاب وعدد آخر غيرهم من المشهود لهم (بالكفاءة) في إلهاب مشاعر الطلاب وحضهم على الشغب والإضراب والتظاهر والتخريب.. أحياناً وليس كما كان يفعل أحد نظار المدارس المشهورين بفصل (...)