فتحي الضَّو
لم أكن أرغب مُطلقاً في الكتابة عن الشأن العام، ليس زهداً ولا تقاعساً ولا مللاً، ولكن جراء تلك الكآبة التي داهمتنا في زمن التفاهة، التي باتت تسيطر على نفوسنا وعقولنا وترهقها قترة. فمنذ بضع سنوات، ونحن نتلظى في جحيمها حتى يومنا هذا. ولكن (...)
يفرون مذعورين عند الحارة..
ويهرولون عائدين سريعاً عند الباردة..
فكثيرون منهم فروا أيام الإنقاذ ليتجنسوا بجنسيات دولٍ غربية..
ثم مارسوا النضال من هناك عبر الميديا..
وفور أن سقطت الإنقاذ هذه هُرعوا إلى الداخل ليجنوا ثمار نضالهم الأسفيري..
وللأسف نجحوا (...)
ولا يقصد المواقف بمعناها المجازي... وإنما الحرفي..
وفي سياق هذا الفهم حكى لي ما حدث له لدى زيارته البلد... من بعد غيبة..
وقد كان يعشق فاتنة هناك؛ اسمها فاتن..
وماتت فجأة بكامل ألقها؛ لدغتها عقرب أول المساء... ففاضت روحها أول النهار..
فوقف كل شيء (...)
وهو ليس مسلماً كي نقول إن الاسم مستمدٌّ من سورة القلم في القرءان..
بل هو قبطي من أثرياء بلدتنا..
كما لا نظنه يعني الحوت؛ كما فسر البعض حرف النون في السورة هذه..
وقالوا إن النون هو حوت يحمل الأرض..
وقلنا – نحن – إن هذا يدعم دعوتنا إلى عدم تحنيط (...)
وهو إنما كان ضباباً..
وذلك تفسيراً من تلقائهم لما طرأ على سماء بلدتهم من تغيرٍ مخيف..
والتغير هذا كان في أوان ذلكم الفيضان الشهير..
وأول من رأته سعيدة بكري..
فقد استيقظت فجرأ لتجهيز الشاي؛ فابنها الطالب مسافر إلى الخرطوم..
وأثناء حلبها المعزة تنبهت (...)
أو بمداد الأسى... والألم... والحسرة..
واليوم تتواصل كتابتنا بلا نفس أيضاً؛ ونفصِّل كلمتنا هذه في شكل فقرات... بلا نفس..
فقراتٍ لكلٍّ منها عنوان جانبي... ونبدأ:
سيزيف...................
فلا طاقة لنا بذلك..
أو (مروّة) كما نقول بعاميتنا السودانية..
ولا (...)
فلم أجد شبيهاً له – وأنا في العمر ذاك – سوى تروللي الدريسة اليدوي..
وهو المخصص لصيانة خطوط سكة الحديد..
وكان هو أكثر من رفيق طفولة بما جمع بيننا من صلة رحم... ولا أزيد..
وذات ليلة رأيت فيما يرى النائم شيئاً غريباً..
كان شيئاً أشبه بكابوس (شارع (...)
أو بمداد الأسى... والألم... والحسرة..
واليوم تتواصل كتابتنا بلا نفس أيضاً؛ ونفصِّل كلمتنا هذه في شكل فقرات... بلا نفس..
فقراتٍ لكلٍّ منها عنوان جانبي... ونبدأ:
سيزيف...................
فلا طاقة لنا بذلك..
أو (مروّة) كما نقول بعاميتنا السودانية..
ولا (...)
تعيس الحظ... وسعيد الحظ..
ويشبِّهون من يبلغ حظه قمة السوء بالذي يجد عظمة في فشفاش..
واسأل أنا: وهل هنالك حظٌ أصلاً؟... سيئاً كان أم جيداً؟..
إجابتي – منطقياً – لا..
ولكن رحلة الإنسان في سكة عمره تعلمه الكثير..
أو تضعضع قناعاته في الكثير... الكثير (...)
تعيس الحظ... وسعيد الحظ..
ويشبِّهون من يبلغ حظه قمة السوء بالذي يجد عظمة في فشفاش..
واسأل أنا: وهل هنالك حظٌ أصلاً؟... سيئاً كان أم جيداً؟..
إجابتي – منطقياً – لا..
ولكن رحلة الإنسان في سكة عمره تعلمه الكثير..
أو تضعضع قناعاته في الكثير... الكثير (...)
* في خضم الصراع المحتدم بين قوى الثورة التي عقدت العزم وشحذت همم المضي قدماً من أجل انتصار ثورتها، وبين القوى المناوئة التي تعمل و" تحفر" بأظلافها من أجل فرملة عجلة التقدم نحو الأمام، بحاولات وضع العصا بين عجلة مسيرة هذه الثورة، في الأثناء فوجئ (...)
لمن كانت الرؤيه واضحه أمام الثوار وهي إسقاط النظام (تسقط بس) اضطر جميع السياسيين ان يصطفوا حول هذا الهدف ولذلك استجاب المستحيل وتم تحقيق الهدف بسرعه اذهلت الجميع.
ولكن بعد الثوره وعندما تقدم السياسيين وحاول كل طرف ان يلون اجندته الخاصه بغلاف ثوري (...)
(تسقط بس) .. ليس شعاراً مناسباً لقيادة عمل سياسي عظيم ، يقود لتغيير سلمي يؤسس لدولة عدالة وقانون وديمقراطية رشيدة .
ثم ماذا بعد (السقوط بس) ؟!
ما هي الخطة وما هو البرنامج ، ومن هم رجاله الذين سيحملونه بين جنباتهم هماً ومشروعاً وطنياً يحفظ لبلادنا (...)
(أسعد) شَابٌ يعمل مع أحد تُجّار العُملة الكبار ويعرف كل الأسرار، قال لي إنَّ مُهمته ومُهمّة أمثاله تنحصر في تسليم العُملة المحلية لزبائن (الجلاّبة) وهُم في الغالب أصحاب وَكَالات وصَرَّافات. أسعد حكى آخر قصة حدثت له مع الدولار قبل ساعات من حديثه (...)
هكذا
حفنة شوق
ضيعها صوفي ابحر
فجر حالم أسفر
بعد ليل
اسي طويييييل
كبحر مديد
كلحظة الوداع
المرأة التي
يسبقها عطرها
يتقنفد نص خلفها
لميلاد حرف جديد
كنهر سرمد وغيوم
تسح
على الوهد اليباب
شمس
تشرق قي ارض الضباب
قصيدة تقتات من الق النجوم
ومن جديد
المرأة (...)
تزوجتها وأنا معجب بها وكان بيننا ود كبير شاءت أقدار الله أن اغترب خارج البلاد ولم أستطع أن أصطحبها معي وكنت آتي إجازة كل سنة وهنا تبدأ المشكلة ، هي تسكن مع أهلي ولها جزء خاص منفصل وعادة تذهب إلى أهلها كل يوم من الصباح وحتى المساء لان بيتهم بالقرب (...)
عندما يصر بعض الصحافيين أو بعض الكتَّاب على المضي في الخطأ، فالمرء لا يملك سوى أن يرفع أمره لله رب العالمين ويكتم غيظه إلى أن تنجلي الأمور أبيضها من أسودها.. عدد من الأقلام تداخلت بالكتابة حول مسودة قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2012 مقدمة من لجنة (...)
لقد توطنت وتخلقت كلمة عشوائية منذ عهود قديمة شاركت فيها كل الأنظمة الديمقراطية والشمولية من تقصير في تنمية الريف والإهتمام به أدى ذلك إلى سياسات خاطئة أدت إلى مجاعات وتهجيز إكتوت بها العاصمة القومية كثيراً حتى أصبح كل شىء يمارس دون تخطيط أو دراسة.. (...)
حينما كان مختفيا كان يسافر إلى القطينة مساء الخميس ليلتقي بالوالدة!
(....) هذا كان سؤال نقد الوحيد قبل أن يرحل
عندما عرف أنه مصاب بالسرطان استعجل العودة إلى السودان
لم يكتب نقد وصية ولكن!
يوم الخميس الذي توفي فيه كنا نستعد للمجيء إلى السودان!
كان (...)
برلمان المبدعين السودانيين لحفظ حقوق المبدعين
الخرطوم: هبة الله صلاح الدين
أكد مؤسس برلمان المبدعين السودانيين الكاتب المسرحي حاتم ميرغني، أن فكرة البرلمان تبلورت في رحم رابطة الفرق والجماعات المسرحية التي تم تأسيسها في عام 2008م، بهدف تنشيط الفرق (...)
هكذا هو الحزن كائناً يحترف الاتكاء على هذا القلب المتسع الجراح،،
وهذا هو حال الشعراء تترهل مشاعرهم كلما غادرها الفرح واستقر الألم بين يديها،،
وهكذا أنا،،
امرأة تشبعت بالصمت حتى الصمت، واتسعت فجوة البوح في أعماقها حتى أصابها الصمم وغادرت عالم النطق (...)
لماذا صمتت الحركة الشعبية عن جهودها التي ذكرت إنها بصدد القيام بها لدحر جيش الرب وعملياته التي يروع بها أهل جنوب السودان ..؟! ،وهل ياتري هناك تفاهم بينها ويوغندة حول الأمر .. وماهو سر هذا الصمت المتبادل ..؟! ، هل لجيش الرب قضية يعمي عليها الإعلام (...)