مدخل:
(حلاق الجامعة) شخصيَّةٌ حقيقيَّةٌ من ظُرفاءِ الخرطوم، وُضِعَتْ على لسانها كثيرٌ من النِّكات والحكايا.
نسب اليه وصف زبونه البروفيسور الأصلع، بأنه “خالي الذهن”.. وهو الذي قال: “خانه التعبير”، عندما رأى أحد الطلاب يُحاول أن يعبُر أحد مجاري المياه (...)
هو أحمد الحلاق لبناني «زير نساء» «لبناني الجنسية» هجر أسرته وأصبح يركض خلف حسناء فاتنة لعوب تدعى حنان الياسين.. ولاهتمامه بها المبالغ فيه صارحته بانها تعمل لحساب الموساد الاسرائيلي.. لكنه كان امام تيار جارف وعاطفة جياشة من الحب اعمى بصيرته.. اذ عرض (...)
الخرطوم: تفاؤل العامري
مع إشراقة كل صبح جديد تتسارع خطى الحياة ويلهث الجميع خلف ماهو جديد وإن كان مخالفا لأعراف وتقاليد نشأ عليها مجتمع متماسك مترابط عرف بالقيم الجميلة وما يلفت انتباه الكثيرين اللافتات التي تزين مدخل صوالين الحلاقة الرجالية والتي (...)
جديد الموضة على رؤوس المعجبين.!
الخرطوم: كوكتيل
(الكابوريا)... و(المارينز)..و(نمرة واحد)...كلها اسماء لتقليعات وموضة الحلاقة خلال السنوات الماضية..واليوم تنضم موضة وحلاقة (الحضري) رسمياً بأمر رؤوس بعض المشجعين العاشقين للحارس المصري الكبير وحامي (...)
أحد الحلاقين في إحدى الدول قرب المدينة أرسل بعض الطرائف والحكايات والمعلومات التي كان يسمعها من زبائنه إلى إحدى الصحف الكبرى.
الصحيفة وجدت فيها مادة شائقة ومحبوبة فنشرتها وشجعته على المزيد وأرسلت له ثمناً لذلك.
الحلاق استهواه الأمر وأخذه مأخذ الجد (...)
يكاد الديكتاتور العربي، للأسف والمفارقة، يكون على حق في تهديده بالفوضى والحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي إن زال نظامه تحت وطء الثورات وهدير المنتفضين في الشوارع العربية. هو خطابٌ كان لسان حال الأنظمة التي تساقطت كالدمى بالأمس في تونس وليبيا ومصر، (...)
•
السبت, 25 فبراير 2012
عبدالله أمين الحلاق *
يكاد الديكتاتور العربي، للأسف والمفارقة، يكون على حق في تهديده بالفوضى والحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي إن زال نظامه تحت وطء الثورات وهدير المنتفضين في الشوارع العربية. هو خطابٌ كان لسان حال الأنظمة (...)
بعذبني الحمار الشعرو (سبيبي)..والناس (اتفلهمت)..!!
ود معتوق :يوسف دوكة
بدأت كتل الصوف البيضاء تتطاير من تحت مقصه كقطع الجليد في سوق معتوق بالجزيرة، وهو لا يأبه بأي مخلوق غير الذي يقف امامه في إلفة، يحسبها الناظر مسكنة وخنوع، ليعمل مقصه في صوفه (...)
قراءة في تجرِبة يحيى حقي وعبد الرحمن منيف
لا يزال الشكل الروائي في بعض أوساط النُّقَّاد والمبدعين حجر الكيمياء في العملية الإبداعية. حجر انتقل موقعه، ولما يتغير الدور المنوط به، فبعد أن تحددت ماهيته على مدى عقود طويلة وفقا للمنحى الواقعي، أصبح الآن (...)
الزمان: يوم من أيام الله
المكان: صالون حلاقة في احد الأسواق في مكان ما من العالم
كتب في واجهة المحل وبخط واضح عريض على لافتة (غدا الحلاقة مجانا)، مر محمد أحمد بالمحل وقرأ اللافتة ولم تصدق عيناه ما قرأ، وبيت النية على أن يكون أول مرتادي المحل في (...)