[email protected] عندما تتمرد القوات النظامية علي قيادتها ومنظومة الجيش او الشرطة وهي تؤدي مهمة من المهام الموكله لها هذا يعني اما رأي هؤلاء ان الوطن لا يستحق او ان المهام لديهم لا علاقة لها بالوطن وحمايته والقول الاخير هو الارجح في ظل تقسيم القوات وتسخيرها لأشخاص كل بفرقته التي تحميه وتكويناته ينفق عليها من مال الدوله حيث شاء فتكون القوات النظاميه بمجملها لا تدري الي جهة تتبع حيث انها تتبع للوطن الواحد ولكن ضعف الوطن عندما تم تقسيم ثرواته وكل سياسي اصبح بقواته فمن قبل كان لمدير جهاز الامن السابق الذي يقبع في سجون اخوانه فرقة نظاميه خاص هبه تتلقي تدريب خاص ورواتب بميزات عاليه وأنشئت بغرض تنفيذ مهام خاصة قد تخص مسئول نفسه ولان جل القيادات لهم قوات تخصهم وأفراد يوفرون لهم الحماية وينفذون لهم مخططات اقمة الشركات والمؤسسات الخاصة وحمايتها وعمليات مضاربة السوق فكانت بداية انهيار جيش دولة بأكملها عندما اوكل امره الي اناس احبو الدنيا بظلمها ومالها وحسناواتها وتمرد الشرطة وأتعاب نفسيات الجند حين يرون افارد جهاز الامن يتآمرون عليهم ويتقاضون رواتب اعلي وميزات اعلي فكان حقا لهم ان تنهار انفسهم ويتمردون علي قياداتهم أي انهم ينتفضون عندما يرون ان الوطن لا بواكي عليه ففي اغتصاب واستباحة الارواح فيها المدن السودانيه من قبل أي من القوات تقتل الابرياء وتنهب الممتلكات شئ محزن ومؤسف ولكن نهب ممتلكات المواطن وثرواته وقتل ابنائه تعدد في ظل حكم الانقاذ فأول من بدا بعمليات النهب والقتل هذا هي الحكومة نفسها حين بدأت بقتل الجيش وتشريده بسحب سلطاته وإعطائها لمليشيات الامن التي غالبا م تكون لحماية افراد ومصالحهم ومن ثم التغول بأساليب متعددة والتحايل علي موارد الموطن ونسيان تقديم خدمات له مقابل موارده فكان اذا تم انشاء مبني فان قيمة انشاء المبني ا تساوي عشرات قيمة بناؤه الفعليه وإذا قاموا بإنشاء كبري فقيمته تساوي عشرات الكباري وتتم مصادرة الاموال لحسابات شخصيه , وتم القتل بالدفع بأبناء الوطن بحروب لا للوطن فائدة منها فأنهكت خزينة الدولة من تكرار نهب المتحصلات التي تدر عليها ولا تغشاها فكانت حصيلة ذلك اغتصاب المدن وتشريد نساءها وأطفالها وقتل الابرياء من هنا وهناك من طائرات الحكومة وقذائف المعارضة والمواطن يدفع الثمن وسيدفع الثمن اغلي من ذلك اذا تمادت الحكومة في سياساتها وظل البرلمان الذي يمثل قضايا الشعب ضعيفا وهنا لا يملك قرار ولا توقيف ولا محاسبه ولان البرلمان يمثل الحكومة نفسها والكل لا يملك الضمير تجاه الوطن ولا يعرف ماذا يعني له وطن فالحكومة تسمي دخول ام روابه وابوكرشولا اغتصابا والمعارضة تسميها تحريرا والمواطن لا يدري لأي جهة يتبع لأنه سئم الحياة في وطن لا يلد إلا فاجرا وكفارا فعلي المواطن أي يعي جيدا ويخرج علي الحكومة ويحرر البرلمان وجعل كراسيه فارغة لأنه لا يأتي بشئ فبعد كشف ضعف الجيش وضعف قيادته بداءا بوزير دفاعه الذي فشل في كل مره يخضع فيها لاختبار فلا نملك ان نقول للحكومة والمعارضة كفي اهل السودان رهقا منكم وكفاهم تعبا الم تلدكم الامهات ولم تتربوا في هذا الوطن ولدانا الم تكن لكم قلوبا ترق حين تري دماء الصغار والكبار فكلكم اماتت قلوبكم الدنيا واتساخ الايادي وتلطيخها بدماء الفقراء والكادحين فلا خير فيكم الجانبين ايها الرئيس ايها الرئيس انت المسئول امام ربنا من كل قطرة دم سالت بظلم ودرهم ذهب بغير موضعه فكل مؤسسات دولتك تذهب اموالها الي ايادي الشيطان بما فيها مؤسسة الزكاة التي توزع مواردها من فوق السماء,