شعر: فضيلي جماع [email protected] حلمت كأنّي على ربوةِ والمزارعُحولي.. زمرّدةً تتعرّى .. لشمسِ الصباح وفي الحُلمِ خيطان: دفعً ..كأنّي استعرتُ جنون الرياح! وشدّ إلى الخلف حتى.. تباطأ خطوي .. تثاقل.. أصبحْتُ في حالة الشخصِ بين المنام الثقيلِ وشجْوِ النعاسْ! عفواً..فذلك حالً يجافي صحيح القياس! هنالك في داخلي.. ضجّة كالطبول حوافر خيلٍ وعرسً وزغرودةً وطنً يتسامىَ على جُرحهِ أملً مثل ضوءِالكواكبِ عال ولكنه لا يغيب ! حلم إذا انداح في الجوف أشفق منا الفؤادُ.. ولكنه لا يخيب! به كم هزمنا المآسي به نستعيد الحجا والأحاجي.. وسحر الأماسي! ويا توأم الروح إن عشْتُ يكفي بأنّي.. أقاوم بالنبض والحرف مسخاً .. تسلّق مثل النبات الطفيلي كل المنازل !