مجتبى سعيد عرمان [email protected] يقال إن جهاز الأمن الوطنى وجه إستدعاءا الى السيد الصادق المهدى زعيم حزب الامة وطائفة الأنصار ( عينى باردة رئيس الحزب والطائفة معا) وكمان جهاز الأمن ( الوطنى) والله أمن منو نحن ما عارفين!! ما علينا , وشخصيا ك layman)) زى ما بتقول الفرنجة لدى أسبابى التى تجعلنى أقف وكرجل وطنى غيور ومواطن صالح ( أبو الزفت) التى تحول دون رغبتى فى مثول الزعيم أمام الأنصار أما ذاك الجهاز والتى يمكن إجمالها فى الأتى: البداية تكون من آخر عمل وطنى كبير قام به السيد الأمام وهو قطع شك عمل وطنى من راجل غيور على ما تبقى من السودان ومصالحه الوطنية التى ينبغى أن نعلى من شأنها وكمان نفاخر بها الأمم وكيف لا يكون ذلك ونحن ونحن الشرف الباذخ وأحسن من اى زول فى الدنيا, ونحن الذين ناطحنا أمريكيا وكمان روسيا….أول الأسباب سيدى الرئيس السيد الأمام حائز على أرفع الأوسمة والنياشين وقصة الوسام دى وثقها التلفزيون وكل الشعب السودان كان حضورا أمام التلفزيون وفى الميادين العامة…فكيف يجوز مثوله أمام نيابة أمن الدولة أو جهاز الأمن لا يهم؟ يعنى كده الأمام لو ذهب الساعة الحادية عشر بتوقيت البكور بتاعكم ده وإحتمال يكون ما فطر وأطلع على أحوال الرعية والطائفة وجاكم وبطرفه الوسام وقال أنو هو الحائز على وسام الوطنية الحقة موقف الزول الحيعمل التحقيق ده يكون شنو؟ ثانيا, ودى تحديدا كلنا شفنها فى التلفزيون القومى بتاع كل الشعب الأبى وحينما دخلت قوات الشهيد خليل إبراهيم أم درمان كان السيد الأمام أول الحضور فى القصر مدينا لهذا العمل الوطنى الغير شريف مع أنو نميرى لما دخلت قوات الجبهة الوطنية او ما يعرف بالمرتزقة ما لقى زول يقيف معاه!! والسبب ده تحديدا يعتبر من أقوى الأسباب لعدم مثول سيدى الأمام امام عدالتكم التى لا يشك فى نزاهتها إلا زول خائن وعميل ولانو غزو أم درمان التى تعتبر ذات دلالة رمزية وطنية كبيرة عمل مشين وضد مصلحة البلاد العليا وكمان زى ما قال عادل إمام فى السفارة فى العمارة ضد مصلحتنا نحن ( السلفى) !! ثالثا, برضو من المفترض ان تحسبو قصة أنو الأمام وبكرمه الحاتمى ما قصر معاكم تحديدا فى قصة التعويضات دى, يعنى بلحيل إسركن معاكم وصابر كل مرة يقبض منكم بالقطاعى …والله لو ديل الشيوعيون او الحركة الشعبية كانت ما تمهلكم دقيقة وبراكم شفتم قلعوا البترول وكمان دولة بحالها وقصرها وجيشها وصولجانها…لكن الأمام ومولانا كمان أو خلونا نقول السيدين بارك الله فيهما ونفع بلاد السودان بمواقفهما الوطنية المشرفة ممهولين فى قصة الدفعيات دى ومرة مرة زى ما قال الأمام فى حواره مع أحد صحفيى الأنقاذ وثورتها المباركة ممكن كمان يشيل من تحت التربيزة وما فيها حاجة وكل من أجل الوطن والمواطن…وعليه الحتة دى ( اى التويضات دى) أنظرو إليها بعين الإعتبار يعنى ( with due consideration) على رأى الفرنجة, وبرضو لو فى باقى تعويضات لما تحط جمال الأمام بطرفكم اليوم أدوه حاجة لزوم الجية وكده ومن التعويضات ومن فوق التربيظزة . رابعا, الأمام راجل ديمقراطى من الطراز الأول وذلك برفضه العمل المسلح لأسقاط النظام لانو بصومل البلد, ومش كده وبس حينما أتته جماهير حزب الأمة وعلى كل ضامر ومن كل فج عميق قال للشباب الماعجبو كلامى ده الباب يفوت جمل لانهم طالبوا بإسقاط حكم ديمقراطى وحكومة منتخبة فى إنتخابات شهد عليها كل العالم وأولهم كارتر ومركزه…ودى كمان تستحق وسام تانى مش إستدعاء – أى ضد العمل المسلح وضد شباب الحزب وحتى الدكتور المتفلسف داك قبل كم يوم شالوه ليكم لانو كلامو بيشبه كلام ناس فاروق ابو عيسى, وقال الحزب فيهو قروشة كتيرة مجهولة المصدر- ممكن تكلمو الأمام يتحلل منها!! خامسا, لما جاءت ثورة الأنقاذ الميمونة فى 89 , الأمام قال ليكم أنتم لديكم الشرعية الثورية ونحن لدينا الشرعية الجماهرية!! أفتكر ده برضو كلام يحسب فى ميزان الأمام …وبعد إنضمامه للتجمع وشال السلاح جاكم راجع فى تهتدون وإهتده وربنا يحب المهتدين ..وتحت تحت إنضمام حزب الأمة الناس بتقول سببو المسينح مبارك ود عمه.. شايف اليومين دى الأمام ما مقصر مع ود عمه ومسح بيه الواطة وده كلو فى صالح ثورة الإنقاذ. وأخيرا, وده عمل وطنى كبير الأمام قال رئيسكم زى جلدنا الحلو ده ما بنجر فيهو الشوك وتبا فى اكامبو…يعنى الترابى فى فيديو شهير دعا الرئيس لتسليم نفسه لمحكمة الجنايات الدولية …لكن الأمام كان أكثر وطنية وقال: ( الرئيس جلدنا وما بنجر فيهو الشوك) وعليه لكل تلك الأسباب مجتمعة لا ينبغى للسيد الأمام المثول أمام جهاز الأمن.. ودمتم زخرا للوطن وكله من أجل تحقيق المصلحة الوطنية للبلاد وتحقيق الأجندات الوطنية بتاعت الإمام. حاجة بعد الختام: المشوار من أم درمان للشجانة صعب على الإمام وعليه والدنيا قبايل رمضان جيبو جك أبرى كبير لامام يقطع بيه العطشة وبعدين الابرى ده لزوم التأصيل وكده لانو الكولا بتاعت إسرائيل وضد المنتج المحلى الوطنى وممكن تسألو هيئة علماء السودان بارك الله فيهم ونفعنا بعلمهم الغزير.