قال بروفيسور ابراهيم غندور الأمين السياسي للمؤتمر الوطني، انه لم يعد ممكناً الحديث عن تأجيل الانتخابات أو إقامة انتخابات جزئية، مشيراً إلى أن أي حزب يقاطع الانتخابات ستتقدم قياداته للترشح مستقلةً دون أي اعتبار للحزب المقاطع، وأكد غندور، موقف المؤتمر الوطني الحاسم بالانحياز لخيار الوحدة وترجيحه على الانفصال، وأنهم يمدون أيديهم للحركة الشعبية للاتفاق على برنامج لترجيح الوحدة، وقال اننا نعلم ان هناك خططاً للمعارضة لتشتيت الأصوات في عدد من المرشحين في الانتخابات الرئاسية وذلك لاشتراط الدستور بأن يحوز المرشح الفائز على خمسين بالمائة زائداً واحد، مضيفاً، لكنني أتحدى أن تنجح هذه الخطط الواهية، سيفوز الرئيس الذي يقدمه المؤتمر الوطني، وأطلق غندور من خلال المنبر الدوري لاتحاد الصحافيين نداءً للصحافيين السودانيين بترجيح خيار الوحدة الجاذبة ورفض تماماً اعتبار انها لم تعد ممكنة، قائلاً انه حديث ضعفاء العزيمة.