التقاط: الأحداث (smc) واصل زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي دفاعه المستميت عن اتفاق التراضي الذي أبرمه مع حزب المؤتمر الوطني واعتبر الذين يصفون الاتفاق بالثنائي يعانون (طفولة سياسية ) وأكد سعيه لإزالة التحفظات التي دفع بها المؤتمر الشعبي للحوار مع الوطني ، وطالب المهدي في برنامج المنبر السياسي بفضائية النيل الأزرق أمس بإيجاد حلول لما أسماه بالتخلف داخل المؤسسات السياسية لتكون مؤهلة ديمقراطيا وتنصاع للمؤسسية والانضباط , واصفا بعض الأحزاب ب" الخاملة". ورهن مشاركته شخصيا في الحكومة بقرار المؤتمر السابع العام الذي ينوي الحزب عقده وقال إنه مهموم ومشغول بقضايا فكرية كثيرة منها تفسير القرآن والسيرة وأردف : (أنا أمام موقف غير محسوم) . ودعا حركة العدل والمساواة بإعلان نبذ العنف لخلق أرضية للحوار ومعالجة القضايا مضيفاً أن تماهيها مع تشاد يصعب الأمر, مشيرا لاعتزامه إقتحام الساحة الدارفورية وإنهاء حمل السلاح لمصلحة تثبيت الحل السياسي , ونوه الى أنه يسعى مع حزب المؤتمر الوطني لجعل الانتخابات نزيهة وأن يحصد قانونها الإجماع , مشيرا لاتصالات سيجريها مع شريكي نيفاشا حول أبيي.