بسم الله وبسم الوطن اْ\ضحية سرير توتو\القاهرة [email protected] (الرئيس) الاْرهابي .. يمارس الاْرهاب في جنوب كردفان! اْستمعت اْلي خطاب الداهية والمصيبة التي حلت بالسودان (المجرم عمر البشير ) , بمدينة الفولة والمجلد بولاية جنوب كردفان , ضمن الزيارة التي قام بها يوم الاْربعاء الموافق\ 27 اْبريل 2011م للترويج للمجرم الاْخر اْحمد هارون ( المرشح بتاع الشيطان الوطني لمنصب الوالي بجنوب كردفان ) , اْمام حشد من الجماهير المغلوب علي اْمرهم من سياسات الهارب من العدالة الدولية اْبن اْخت العنصري الطيب مصطفي , اْستمعت اْلي خطابه بنوع من الذهول الممزوج بالغيظ الشديد , واْصارحكم القول باْنني لم اْتمالك نفسي من الغضب الشديد والراْفة علي شعب جنوب كردفان من هذا المجرم الذنديق , عندما شاهدت هذا المجرم يخطب في الناس بمدينة المجلد ويتعامل معهم بمنطق الهيمنة والغطرسة والتلذذ بعذاب الغير باْعتبارهم مواطنين درجة ثانية اْصابني الغثيان والصداع , قال البشير الذي ظهر في شاشة التلفاز مثل( السكير) الذي يترنح , يهدد ويتوعد بالحرب ويهاجم في ثوار الحركة الشعبية الاْشاوس في جنوب كردفان(باْنه سيشن عليهم حرباً ضروساً بدون سلام واْنه سيلاحقهم جبل جبل بالبندقية والرشاشات والطائرات الحربية , والحصان والجمال في اْشارة واضحة الي اْنه سيستخدم ((مليشيات الجنجويد )) .) وقال اْيضاً اْنه سيهاجمهم في اْعلي قمم الجبال واْضاف في قوله اْنه لن يكون هناك اْتفاقية سلام شامل , وسوف يجعلهم يخسرون الحرب والاْنتخابات اْذا لم يعترفوا بفوز المؤتمر الوطني بالاْنتخابات التكميلية بالولاية , وقال اْيضاً اْن الشريعة الاْسلامية ركيزتنا و لن نتنازل عنها , واْن اْبيي شمالية وستظل شمالية . البشير الذي ينتمي اْلي جماعة شيطان الاْنس ويتبرئ منه شيطان الجن , لن يهداء له بال اْلا بعد اْن يري الدماء تسفك وتسيل في الاْ رض والاْرواح تزحق بعنف , بعد ذلك يكون مبسوط ويرقص علي اْنغام النار ولعت , لكن هذه المرة لن تكون الحرب في جبال النوبة وحدها اْذا اْندلعت , بل ستكون في كافة السودان وفي قلب الخرطوم , واْعتقد في هذه المرة اْن ثوار الحركة الشعبية الشمالية التي هاجمها البشير في خطابه , وبمساعدة الجماهير الشرفاء سيدكون القصر الجمهوري دكاً دكا وسيهزموا الجرزان الساكنين بالقصر , هذا المجرم الذي يسمي نفسه البشير لولا ثقل دمه الذي يشبه دم البرغوث تماماً في الجينات والمواصفات لكان طار في داهية من اْنفصال الجنوب الذي يمثل ثلثي الشعب والاْرض , جاي اليوم يقول اْبيي شمالية , باْي حق بالله عليكم اْبيي شمالية وهو نفسه اْقرباْْنها جنوبية مية المية في مفاوضات نيفاشا عندما اْعطي سكنها ذو الاْغلبية العظمي من دينكا(نوك) حق تقرير مصير الاْقليم وفي الاْخر نقض( العهد) كعادته في نقض العهود والمواثيق . اْلا يدرك هذا المجرم الذي يعاني من عدة مشاكل مرضية عجز الطب الحديث عن اْيجاد حل لها , منها واْخطرها عدم الخلفة , التي تسبب له عقدة نفسية مزمنة تجعله يريد القضاء علي اْبناء الشعب السوداني , باْفتعال حروبات وخلق فتن بينهم البعض , ومنها اْيضاً اْدمان الكذب والدجل والشعوذة باْسم الدين , ومنها اْلتهابات عدم الشخصية الفتاكة , ومنها فيروس الرقص والتنطيط , اْلا يعلم هذا الشخص اْن الحركة الشعبية لتحرير السودان سوي كانت في الجنوب اْوالشمال بصفتها قوي عظمي في السودان , من واجبها حماية حقوق الشعوب المهمشة بالبلاد بما فيها اْنتخابات جنوب كردفان , اْذا راْت اْنها مزورة ومشكوك في نزاهتها وشفافيتها , في الحقيقة كنت اْتمني اْن يكون البشير في خطابه هذا عاقل في كلامه , حريص علي مصلحة شعب جنوب كردفان بدل التنكيل والوعد بشن حرب عليهم والقتال في اْعلي الجبال , ده لو هو شخصياً يستطيع تسلق الجبال اْصلاً , خطاب الاْرهابي البشير بمدينة المجلد والفولة يدل علي اْنه بدء (ينخ) , ويدل اْيضاً علي اْنه في حالة غباء سياسي وشلل رئاسي حاد , خطاب هذا المعتوه عقلياً خطاء كبير في وقت حساس لا ينفع فيه اْبراز العضلات , واْتحداه لو يستطيع اْن يطلق طلقة واحد في جبال النوبة, وبالتالي اْذا اْندلعت الحرب بولاية جنوب كردفان سيكون البشير هو المسئول الاْول والاْخير عنها بخطابه الاْستفزازي هذا وعليه اْن يجهز نفسه ليتحمل عواقب هذه الحرب , لاْنها لن تكون كما قلت من قبل حرب جبال النوبة فقط بل ستكون حرب التغير الشامل لنظامه في السودان الحبيب.