الأوضاع بصفة عامة وصلت إلي النهايات..التي قد تبشر بالخير فلا أظن بعد هذا الضيق الا الفرج القريب بإذن الله... أصبح كل شى قابل للصعود الذي لا يعقبه هبوط مهما كانت القرارات لقد تم فقدان السيطرة التامة علي الأسواق.... الأسعار أصبحت في حالة قفز (بالزانة).. غلاء لا يوصف فوضى وصلت قمتها.. أطالب بجولة ميدانية للنواب والوزراء بما فيهم رئيس الوزراء أن يمشون في الأسواق دون إعلام اواعلان دون حاشية ووفود مرافقة ليدركوا حجم المعاناة التي يعانيها المواطن الان كثير من الأسر أخرجت متطلبات الحياة الضرورية من قائمتها وأصبحت تكتفي بما يجعلها كما يقول مثلنا (الحي بفرفر) انها مرحلة ما بعد خط الفقر (اننا نموت فقرا وجوعا ومرض).. فشل رئيس الوزراء السابق معتز موسي في السيطرة علي كل شي رغم أنه كان احيانا يري انه في الطريق الصحيح ويكتشف أن ما وصل آلية اشبة بالسراب الذي يحسبه الظمان ماء... الأزمات ترتفع وتيرتها والمعاناة أصبحت قاصمة للظهر....لم نحصد من فترة موسي سوي مزيد من المعاناة.... استلم ايلا رئاسة الوزراء لم نسمع سوي تصريحات لن تحل عقد معقدة وأزمات متذايدة .. هل زرت الأسواق يا سيادة رئيس الوزراء ووقفت علي حجم المأساة أطالبك أن تشتري سلعة وبعد ساعات اشتري ذات السلعة لتكتشف حجم الزيادات التي تطرأ علي الأسواق بنفسك دون انتظار تقارير ترفع هل يعقل بلد زراعية ورعوية أصبحت اللحوم في قائمة المتروكات تلك القائمة حوت كل ما هو ضروري... المواطن بعد كل هذا مطالب بالصمت أن عبر عن الواقع تتم مواجهته بالعنف الجسدي واللفظى...لقد أغلقت كافة الأبواب الرسمية، لم تفتح له سوي أبواب الشوارع فاللجؤ الي الشارع نتيجة حتمية لسياسات جائرة أوجدت واقع خانق حتمية الانفجار كانت واردة للذين يتابعون الإخفاقات المتكررة والفساد المتذايد.....التغييرات لا تخرج البلاد من أزماتها... علي الاقل في الوقت الراهن لابد من وقفة جادة للسيطرة علي الأسعار عبر مراقبة ومتابعة صارمة... بعد ذلك وضع الخطط والبرامج التي تجعلنا نتجاوز تلك الأزمات.. للأسف المواطن يدفع فاتورة الفساد الذي دمر الاقتصاد وفاتورة غياب الوعي بثروات البلاد وتوظيفها للمصلحة العامة.. لا اجتماعات ولا لجان ولا لقاءات ولا تصريحات ستحل الأزمة لابد من قرارات حاسمة تعيد السيطرة علي الأسواق ما يحدث الآن فوق احتمال المواطن.... المستشفيات لا يجد فيها المريض الشفاء، والدواء من غلاء الي ندرة ثم انعدام بعض الأدوية ارتفعت أسعارهابصورة جنونية وأصبحنا في كلا الحالتين ميتين إذا صمتنا أو تحدثنا ، معظم الوقائع تؤكد أن السياسات تسير في الطريق الخطأ.... كيف يستقيم الظل والعود اعوج. *ماذا جنينا نحن يا أماه ؟ حتى نموت مرتين , فمرة نموت في الحياة , ومرة نموت عند الموت. - محمود درويش حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.