عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. كل دول ديمقراطية التي تاسست في العالم مرت بمراحل التي تمر بها السودان في هذا التوقيت وقد صنع السودانين عدد من الثورات خلال ستين سنة الماضية واخرها الثورة ديسمبر المجيدة ولكنهم فشلوا في حماية الثورات في كل الحقب السياسية ، الثورة ديسمبر كانت ملحمه الوطنية واهدافها واضحة المعالم قبل تحايل قيادات تجمع المهنيين و الاحزاب السياسية التي تعمل اثناء اندلاع الثورة في حيكة المؤامرة ضد الشعب مع حكومة الانقاذ في تقاسم علي السلطة بغرض تمديد فترة حكم الدكتاتور البشير وايضاً هولاء شاركوا الانقاذ في السابق كانوا هم جزء من مجلس الوزراء و البرلمان ، مجرد دخول تجار السياسة في خط الثورة تحولت الثورة الي الصفقة للتوزيع الوظايف علي حساب الشباب الثورة والاشلاء والجرحى و الشهداء الذين قدموا انفسهم رخيصة للوطن لم يتعظ سودانيين من تجارب الثورية السابقة . كل دول المتقدمة التي نهضت خرجت من طور القبيلة و الطائفية و الحزبية والجهوية الي الثورية التي لا تعرف قبيلة ولا حزب ولا جهه انتماء انما تقوم مبدا لمن صدق للثورة وايمان باهدافها وتنفيذ سياسية الشرعية الثورية مجرد سقوط الدكتاتور و استيلاء لجنة الامنية علي السلطة في البلاد ، في ظل فراغ الدستوري التي احدثته الثورة ظن الانقلابين الجدد ان تعاونهم مع الاحزاب و اشراكهم في السلطة سينفذقهم من غضب الشعب وسيحكمون برداً و سلاماً ولكن هيهات . في حين ان الشعب حينما خرج في الشوارع لم تخرج بتحريض من الاحزاب ولا من الحركات المسلحة خرج من اجل الوطن التي تم تمزيق اضلعها و تفشي الفساد في البر والبحر و تحولت الي الدولة ميلشيات القبيلة لذا خرج مسيرات المليونية ضد هولاء القتلة ولم تخرج لكي تستبدل هولاء الظلمة بامثالهم من حماة المفسدين و المجرمين . فشل المكون العسكر ي ممثلة في المجلس العسكري و المكون المدني ممثلة في الاحزاب قحت غرماء السابقين للنظام السابق الذي لم يترك شبر من الوطن تصلح للاستثمار الا تم بيعها للاجانب و وما ترك اي الميليشيا في العالم الا استعان بهم لحماية نظامها حتي اصبح السودان تحت رحمه الاجانب وجاء قحت و باعت اهداف الثورة و السيادة الوطن و عمل علي حماية الرموز الانقاذ وجعلوا البلاد المستباحة لمن يدفع اكثر من المخابرات الدولية مستغلين خطف السلطة وصفوا المعارضين للسياسات حكومتهم بالكيزان من اجل تبخيس الحجة ضدهم في الوقت غالبية كابينة الحكومة من الكيزان وفي انفسهم افلا ينظرون مهما تحيلوا علي الشعب حتما سينتصر الوطن . نحن امام مفترق الطرق انقلاب العسكرى او ثورة الشعبية العارمة تقضي بكل لا يستثني احد بدأت تعلوا الاصوات من قيادات النظام الحالي يتهمون بعضهم البعض لكي ينجو بانفسهم مرة الاخرى كما خدعوا الشعب في البداية الثورة امر يحتاج الي مزيد من تضحيات من اجل عبور الي دولة المؤسسات ما يحدث من القتل والتشريد في ظل هذه الحكومة في انهاء السودان لو قاتل الشعب ضد هولاء لما فقدنا الانفس البريئة التي تقتل بسلاح الحكومة . لكن نبني الدولة يحتاج من الشرفاء في القوات المسلحة ان يتقدموا الصفوف فداً للسودان والشعب قادر ان يحمل السلاح معهم عند الضرورة لا احد كبير علي الشعب هولاء سينهزمون كفي تهديدات و استفزازات ضد الشعب وسيحسم الفوضي باقل مما يحدث الان عمت السودان بقتل الابرياء من قبل الميلشيات بسبب تعدد الجيوش و انتشار المسلح من الاجانب في داخل الميلشيات المسلحة التي وجدت الشرعية باسم الوثيقة الدستورية الهزيلة بمثابة الخيانة العظمي للوطن حتماً ستمزق الوثيقة الدستورية باردة الشعب في ميدان الحرية و عندئذ نيني دولة الديمقراطية تقوم علي جيش واحد و حكومة فيدرالية تعبر باسم السودان بعيداً من سياسية المحاصصات التي تهدد وحدة السودان الشعب كلها امام التحدي اما قتال من اجل الاصلاح الثوري سيكون ثمنها اقل والموت بالكرامة او صمت وندفع يوميا مزيد من الضحايا كما يحدث الان و القادم اسوا كما يخطط لها من قبل متعطشين للسلطة ما وصل اليه البلاد لا يحتاج الي تبريرات ولا اتهامات كل الشعب في قالب واحد وكلهم الثوار بعيداً من تقسيمات كفانا التجارب الماضية والشعب لم يعد يحتمل اكثر من ذالك قموا علي ثورتكم و يحميكم الله لا كبيرة امام الشعب السوداني .