وافتحت الاخت الوزيره وقام الاخ الوزير ووجهت الاخت الوزيره ووعد سياده وزير الدوله واليوم العالمي لكذا وزواج كذا وكشفا عن خطه لمحاره وحصار الفقر ووووووو المحصله لكل ماسبق صفرعلي شمال خانه الانجاز لايري بالعين المجرده لايري بالعين المجرده لاداء الوزيره ووزيري الدوله بوزاره الرعايه والضمان الاجتماعي بقضهم وقضيضهم وامكانياتهم وسيارتهم مثلجه الهواء وسائقيهم وحراسهم ومنازلهم وموظفيهم ومخصصاتهم ونثرياتهم وسفرياتهم الداخليه والخارجيه فالفقر متواصل الارتفاع في المؤشرات وصناديق الضمان لا احد يعلم عنها لا بمقدار ما يعرف عن الغول والعنقاء والخل الوفي والمخططات متوقفه وبوابه الوصول للوزيره واركان حربها مغلقه بالحرسه والاستقبال والتحويل والتدويل والساده الوزراء حفظهم الله ورعاهم لايزالون في ابراجهم عاجيه الظهر مخمليه المخبر لا يكلفون انفسهم عناء تلمس ما يحدث في شوارع الخرطوم وام درمان والمهندسين وشارع المطار ولا يعني لهم قسوه القر والحر شيئا ورحم الله ايام ساميه احمد محمد واميره الفاضل وسامي عبد الدايم وتجولهم بين المتشردين ودور لايواء وطوابير الفقراء واصحاب الحاجات ولكن للاسف خلفهم لم يديرو ملف الرعايه بعقليه الانسان واداروه بعقليه الموظف الارستقراطي القادم من بين القصور والطنافس غير المبالي بمعاناه غيره طالما لايمسه شيئ فلا تري الوزراء الثلاثه بين رعيتهم من الفقراء والمتشردين الا بمقدار ابتسامات الفلاشات الزائفه وحضور الاحتفالات طلما شباب شارع الحوادث وصدقات وجانا يقومون بدورهم نيابه عن من اوكل الامر اليهم ولم يؤدوه لا بمقدارعشر الربع منه وما يفت الكبد ويوجع القلب الاحاديث المكرره تكرار قسمه العشرين علي الثلاثه عن محاصره الفقر ومحاربه البطاله وايواء المتشردين والحال في حاله كان لم تنفق الدوله من حر مال المواطن في الزكاه والضرائب ورفع الدعم مقطوع الطاري علي الرعايه درهما ولا دينارا فالفقراء يصرخون والسجون تكتظ والبرامج موسميه الزكاه موزعه بين ان تحوق ولا تحوق فمتي تنظر معالي الوزيره ومعالي وزراء دولتها حفظهم الله واعزهم الي حال الفقراء متجولين وباحثين ومبادرين وساعين لا منظرين وواعدين ومبتسمين وعلي مكاتبهم جالسين يبتغون ان تعالج القضايا نفسها ومكتفين بتقارير مدبجه ينفقون فيها الساعات الطوال دون جدوي تذكر وويضيعون الاوقات في اجتماعات لم تنجح حتي صباح كتابه هذا المقال في ان تحول وزاره الرعايه من خانه الفشل المعروف الي مربع النجاح الواضح [email protected]