قال الرئيس السوداني إن الأوضاع الاقتصادية بالسودان تسير نحو الأفضل ، رغم كل ما يقال عن أن الهجرة الخارجية أصبحت كبيرةً ، مشيراً الي أن التعدين الأهلى للذهب ، والهجرة العكسية الواسعة من الدول الإفريقية والآسيوية إلى السودان تدلل أن هناك نشاطاً اقتصادياً في طريقة تحسين الأوضاع ، معرباً عن أمله في أن يهتم المغتربون باستثمار أموالهم في السودان لدفع عجلة الاقتصاد. ووافق الرئيس السوداني خلال مخاطبته خلال لقائه ومخاطبته الجالية السودانية بنيجيريا التي وصل اليها لنيجيريا للمشاركة في أعمال القمة الإفريقية الخاصة بأمراض الإيدز والسل والملاريا والتي تستمر حتى الثلاثاء ، وافق على بيع بنك النيلين للمغتربين ، مؤكداً حرص الدولة على تقديم كل التسهيلات لتوظيف أموالهم داخل السودان ، واعرب عن أمله في أن يهتم المغتربون باستثمار أموالهم في السودان لدفع عجلة الاقتصاد السوداني. واستعرض البشير فرص ومجالات الاستثمار في السودان ، والتحول الكبير في المفاهيم الاقتصادية للمواطن ، واضاف أن الاهتمام بالثروة الحيوانية انتقل إلى مرحلة دعم الاقتصاد ، للاعتماد على تربية الصادر، والتخلى عن تربية الثروة الحيوانية اجتماعياً. وأضاف البشير أن الدولة تدعم النظرة الاقتصادية لتنمية الثروة الحيوانية، بالتركيز على تصدير اللحوم بدلاً عن تصدير الماشية الحية ببناء المسالخ الحديثة، في هذا الصدد للاستفادة الكاملة من الحيوانات المذبوحة.