أعلنت الصين خطة العمل الخاصة بالحزام الاقتصادى لطريق الحرير، وطريق الحرير البحرى للقرن الحادى والعشرين، ،كشفت فيها عن مبادئ وإطار وأولويات وآليات التعاون، وتعهدت بإيجاد بيئة أعمال مناسبة لدول الحزام والطريق، وتوسيع التعاون فى جميع المجالات. وأشارت الخطة، التى صدرت عن لجنة الدولة للتنمية والإصلاح، وهى أكبر هيئة للتخطيط الاقتصادى فى الصين، ووزارتى الخارجية والتجار، إلى أن الصين مستعدة للعمل مع الدول المشاركة فى تحسين محتوى ونموذج المبادرة، وتطوير جداول المواعيد، وخرائط الطريق لآليات التعاون والخطط والمشروعات، وأن الباب مفتوح لكل الدول والمنظمات الدولية والإقليمية للمشاركة فى المبادرة. ودعت الخطة، التى أطلق عليها "الرؤية والأفعال لبناء مشترك للحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحرى للقرن ال21"، إلى إقامة روابط أوثق بين الشعوب خلال تنفيذ المبادرة، بهدف كسب الدعم الشعبى، لتعميق التعاون الثنائى ومتعدد الجنسيات. وتعهدت الصين، وفقا للخطة، بتقديم 10 آلاف منحة دراسية لدول الحزام والطريق كل عام، كما اقترحت عقد سنوات ثقافية ومهرجانات فنية وسينمائية وأسابيع تليفزيونية، ومعارض كتب فيما بين دول المبادرة. وطالبت الخطة، أيضا، بدعم التعاون فى مجال السياحة، من خلال تبسيط إجراءات التأشيرة للسائحين فى الدول الواقعة على الحزام والطريق، وفى مجال مشاركة معلومات الأوبئة، وتبادل تكنولوجيا الحماية والمعالجة، وتدريب متخصصين فى مجال الطب، عبر تأسيس مراكز أبحاث مشتركة ومراكز دولية ومراكز التعاون البحرى، لنقل التكنولوجيا. وأكدت الخطة، أن الصين سترفع مستوى التعاون فى مجال استكشاف وتطوير مصادر الطاقة الجديدة والتقليدية مع الدول الموجودة على طول "الحزام والطريق"، مطالبة بضرورة أن تعمل تلك الدول على تعزيز التعاون فى تنمية البنية التحتية للطاقة، والعمل معا لضمان أمن خطوط أنابيب البترول والغاز وطرق النقل الأخرى. وأوضحت الخطة، أن الصين ستدعم التعاون بين دول الحزام والطريق فى الصناعات الناشئة، ومن بينها تكنولوجيا معلومات الجيل الجديد، التكنولوجيا الحيوية، تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمواد الجديدة، وأشياء أخرى. يأتى الإعلان الصينى عن هذه الخطة قبل ثلاثة أيام فقط من الموعد النهائى لقبول طلبات الانضمام للبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية. المصدر: الاهرام المصرية 30/3/2015م