الفاشر 18-9-2019م (سونا)- أكد إبراهيم أحمد حامد منسق العون الإنساني بولاية شمال دارفور أهمية وضع السياسات ورسم الخطط السليمة لمجابهة الكوارث الطبيعية للتقليل من مخاطرها. وأضاف أنه برغم وقوع السودان خارج حزام الزلازل والبراكين والأعاصير البحرية المدمرة، إلا أن الضرورة تقتضي إعداد نظم للإنذار المبكر لدرء آثار الفيضانات والوبائيات الصحية، إضافة إلى الكوارث التي تحدث نتيجة للصراع حول الموارد. جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بفندق نور الإيمان الجلسة الافتتاحية لورشة عمل حول "أنظمة الإنذار المبكر ودورها في الحد من الكوارث" التي نظمتها منظمة أوكسفام العاملة بولاية شمال دارفور بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ومنسقية العون الإنساني بالولاية، نظمت بمشاركة واسعة من ممثلي الجهات ذات الصلة بإدارة الكوارث. استعرض منسق العون الإنساني القوانين والاستراتيجيات والوثائق السياسية القومية التى وضعت لإدارة الأزمات ودرء الكوارث. ومن جانبه أوضح مدير منظمة اوكسفام بولاية شمال دارفور بشير عبد الرحمن في الجلسة الافتتاحية للورشة أن الورشة تهدف إلى مناقشة نظم الإنذار المبكر لمجابهة الكوارث التي تنتج عن الظواهر الطبيعية وغيرها ومتابعتها والتنبؤ بها، وذلك للتقليل من آثارها . وأشار إلى أهمية إنشاء آليات متخصصة لتعنى بإدارة الكوارث الطبيعية التي تحدث، مع وضع خطط عمل واضحة بغرض تحقيق الاستجابة السريعة لدرء المخاطر والكوارث وسط المجتمعات.