الخرطوم 21-9-2019م (سونا) اكد مفوض العون الانساني الدكتور محمد السناري مصطفي أن ابواب المفوضية مفتوحة من اجل تسهيل العمل الانساني في السودان والتعامل دون التمييز بين لون او جنس او عرق وانما من اجل الاصول الانسانية. وقال خلال مخاطبته الاحتفال الذي اقامه تجمع جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني بالسودان بمناسبة اليوم العالمي للسلام، قال إن السلام هو الطريق الذي يقود الى التنمية، مؤكدا أن السلام لا يعني وقف الحرب فقط وانما احترام الرأي والرأي الآخر، مؤكدا أن المفوضية على استعداد لتسهيل العمل للمنظمات دون اية قيود، مشيرا الى اتخاذ قرار لا رجعة عنه لعودة المنظمات التي تم طردها، داعيا المنظمات للعمل وفق ما هو متفق عليه في خارطتها الانسانية دون المساس بالامن والسيادة الوطنية . واكد السناري أن المفوضية شرعت في تأهيل وتدريب المنظمات في مختلف المجالات، داعيا المنظمات الى العمل من اجل وضع القانون والمشاركة فيه حتى يتوافق عليه الجميع من اجل عمل انساني مرن. واضاف أن العمل الانساني لن ينطلق ما لم يتحقق السلام، مؤكدا أن البلاد تنعم الآن بالسلام وان المفوضية اتخذت جملة من التدابير والاجراءات لتسهيل العمل الانساني في السودان وان السلام يؤدي الى تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن المرحلة تتطلب قيادة عمل تطوعي كبير خاصة في الولايات. ودعا المنظمات الى التبشير بالسلام والعمل مع النازحين علي تمكينهم من العودة الطوعية، مؤكدا أن المفوضية ستوفر مشروعات انتاجية لكل العائدين بالتعاون مع وكالات الاممالمتحدة. من جانبه اكد المهندس نادر عبد القادر رئيس تجمع جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني بالسودان أن التجمع قصد به جمع المنظمات في كيان واحد والعمل من اجل محاربة الارهاب والتطرف واحترام الآخر وتطوير العمل الانساني واستحداث شبكة اتصالات بين مجموعات ومؤسسات المجتمع المدني في الوطن العربي، مشيرا الى أن الاحتفال باليوم العالمي للسلام يأتي في اطار الجهود التي تبذلها المنظمات من اجل التنمية المستدامة . وقال إن التجمع يهدف الى تطوير العمل الطوعي وتوفير المعلومات ومبادئها واستحداث شبكة اتصالات بين مجموعات ومؤسسات الدول العربية المتخصصة والمتشابة منها وفق نظامها الاساسي و توحيد الجهود المبذولة وفق رؤية واستراتيجية محددة لمصلحة الجميع وتنمية القدرات بالتدريب وتبادل الخبرات والاستفادة من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي.