دشنت شبكة منظمات دارفور الطوعية للسلام والتنمية (التي تضم أكثر من 250 منظمة) مبادرة للوحدة والسلام أمس (السبت) بقاعة الصداقة، وأعلنت عن برامج جديدة تقابل متطلبات المرحلة القادمة التي تعقب توقيع السلام في دارفور، وأكدت المنظمات - التي تبنت المبادرة - على ضرورة الحصول على إشراف مباشر من رئيس الجمهورية لإنفاذ برامجها في مواجهة المنظمات الأجنبية التي تعمل في معسكرات النازحين بدارفور. من جهته أكد رئيس الشبكة (حسن عبدالله برقو) أن المجال سيكون مفتوحاً أمام جميع المنظمات التي تهدف لتقديم خدماتها في التنمية ومجالات العمل الإنساني في دارفور كي تكون عضواً في الشبكة. وكشف برقو عن مساع تم الترتيب لها بشأن العمل في مجال العودة الطوعية من المعسكرات إلى جانب إعادة اللاجئين باتفاق وترتيبات مسبقة مع الحكومة التشادية تهدف إلى عودة حوالي (3000) ثلاثة آلاف لاجئ دفعة أولى، مؤكدا أن الشبكة تنشط من خلال فروعها المتواجدة في ولايات دارفور الثلاث للإسهام في برامج العودة الطوعية، وتهدف إلى لعب دور مفصلي في مفاوضات الدوحة الجارية حاليا بهدف إنهاء الأزمة قبل الاستفتاء.