حديد وأسياخ السودان القادم... يشغلنا القادم ونستعير له من الماضي لهذا ننقل أنه في دافور القديمة كان المتنافسان (على الوظيفة) يقتتلان بالسيوف... والأسلوب هذا يصلح لملء مليون وظيفة قادمة على الأقل واسطتك هي سيفك وأسلوب للحاضر والحرب والإمام اليمني حين يدخل الحوثيون البيضاء يقول لهم من على المنبر : دخلتوا البيضاء بإسلوبكم ولن تخرجوا منها إلا بإسلوبنا .... أقم الصلاة ونقول للمرتزقة دخلتوا السودان بإسلوبكم ولن تخرجوا إلا بإسلوبنا ...ونلتفت إلى إعلام الحرب وإلى أن عبدالله عزام يدير إعلام حرب أفغانستان ضد أعتى إمبراطورية .... وينتصر ولم تكن عنده إذاعة ولا محطات تلفزة ولا صحف ولا وجود لشعب بمعني شعب وعزام كان يكتفى بطبع صور الأطفال الذين مزقتهم قنابل الروس (خمس طن) ويكتب على الصور : أهلنا أطباء العالم المسلمين ... نحن بخير... طمئنونا عليكم .... ومخابرات الاتحاد السوفيتى تهزم أما الأوراق هذه وتنسف عبدالله عزام القنبلة زرعها المتعاونون فى عربته ....... لكن ما يشغلنا هو السفراء كلامهم محسوب ... لكن السفير أحمد دياب يجعلنا نتشكك وهو يكتب عن النميري وكتابه هو (خواطر وذكريات...) قبلها بساعات كنا نقرأ كتاب النميري (النهج الإسلامي .... كيف) وفيه مجاهدات لها صليل وفيه أيام الشريعة تعاد بعد مئات الأعوام وفيها القيادة الرشيدة .... وتحريم بنت ألحان وإستباحة الحسان وقبلها مصادفة نكتب هنا عن أن النميري لما سمع/ قبل نزوله من الطائرة فى القاهرة إنه لم يعد رئيساً يرفض السير على البساط الأحمر وإنه يوصى بتسليم الزي العسكرى للجيش وتسليم ما بقى من مصاريف الرحلة للسفير ولما فتحوا خرانته فى بيته وجدوا فيها بضع جنيهات وعقد من الجذع يخص والدته ...... لكن السفير دياب/ الذى لا يخفي يساريته على درجة التشيع ... ويرثى لعبد الخالق ولمحمود محمد طه/ الرجل هذا يحكي كيف أن شقيقه ينصحه بإعداد السجادة. وتحديد القبلة .. و... قال دياب وانا أعددت هذا وحددت مواقيت الصلوات هناك وكتبت هذا على ورقة سلمتها النميري قال: ونميري يقرأ الورقة ثم ينظر إلى بنظرة غريبة والسفير يفسر النظرة هذه حين يقول : ولم أر .. النميرى يصلي أبدا قال : وفى ساعة خروجه إلى الطائرة يدخل يده فى جيبه ويخرج الورقة تلك ويسلمنى أياها ونظراته تقول لى : ألعب غيرا... ودياب يقص حكاية أخري مع نقد الله/ حزب الأمة/ الذى حين يساله عن قبلة الصلاة يجد أنه لا يعرف ..... من يكتب تاريخنا وأن كان دياب حيا نقول له : إتلومت .... وانا لا أصدقك إسحق أحمد فضل الله script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة