تقول القصة إن الأسد ملك الغابة دعا جميع الحيوانات لإجتماع حاشد، تدافعت اليه الحيوانات من كل انحاء الغابة، الاعمى شايل المكسر وقيل في ذاك الاجتماع ان القرد كان يقف على صخرة عالية ويمد لسانه للأسد ويسخر منه ويسبه: يا اسد يا غبي، يا اسد يا لوح، يا أسد يا مسدود، يا اسد يا كوز مطرقص يا شبيه الاسود يا اسد يا مخنث. غضب الأسد غضبا شديدا ونط من كرسيه والشرر يتطاير من عينيه وطارد القرد، وتفرق الإجتماع في ذلك اليوم المشهود .. وفي الغد دعا الأسد لإجتماع آخر، كرر القرد فعلته تلك من شتيمة الأسد وتحقير مقامه العالى لكن الأسد لم يحرك ساكناً.. اللبوة غضبت من تصرف القرد وقالت للأسد : ، القرد دا لازم نأدبو ونربيه، الأسد قال ليها ما تشتغلي بيهو دا ولد صغير وحيوان حقير وجاهل . لكن اللبوة أصرت على تأديب القرد بنفسها وما كضبت وقامت سكّتو.. المهم القرد هرب من اللبوة وعندما كادت أن تمسك به وصل القرد عند ماسورة صرف صحي.. دخل القرد من فتحة الماسورة وخرج من الطرف الآخر.. تبعته اللبوة المسكينة ودخلت عبر الفتحة الضيقة.. صار رأسها وكتفيها داخل الماسورة وجسمها خارج الماسورة.. عاد القرد من الخلف وفعل بها الأفاعيل.. عادت اللبوة بعد ذلك وهي مكسورة الخاطر مطأطأة الراس، الأسد عاين ليها وقال ليها: وداك الماسورة؟! هذه هى القصة التى يختلف الرواة بشأنها وتتعدد الحكايات حولها ومهما يكن من امرها فهى ليست ببعيدة من عجائب وطرائف جنرال المشروع الحضارى وشيوخ الحركة الاسلامية الذين اخذهم بشيرهم الى ( ماسورة الزمن الاغبر ) الواحد تلو الآخر , اكل عرقهم وحصاد سنينهم ولفظهم كما تلفظ النواة ( تجوا المولد تانى) !