* الذي يصد رأس المليشيا حميدتي من (التوحش المثالي) في الأعمال العدوانية (الضد الشعب) بأسلوب علني أكثر فجوراً؛ الذي يصدّهُ هذا المنصب الوهمي (المُختطف) كنائب لمجلس السيادة.. والمناصب لدى البعض في السودان بمثابة لعبة تشغلهم عن شرورهم قليلاً؛ إن لم تكن سنداً لهم في إنتهاك العدالة متى ما توفر غرور الذات؛ ودبت فيها شهوة الظلم والدم والطغيان..! * حميدتي من نفس طينة البرهان وباقي العسكر (المطلوبين شعبياً!!) في قضية مجزرة القيادة العامة.. ولاحقاً عندما تصير الثورة هلالاً سيمثلان أمام نيابة مختلفة وقضاء مختلف؛ إذا لم يهلكا..! حميدتي والبرهان يكملا بعضهما في كل ما يخصم من حاضر ومستقبل البلاد؛ وهي تتدحرج نحو الفتن والقبلية البغيضة ونقص الأنفس والثمرات.. يشتركان في ماضي البشاعات بدارفور.. وأي حديث يصدر عنهما عن سلام أو أمن فهو مجرد هواء وهراء لا قيمة له (لا أحد يتعلّم الشرف والوطنية في الكِبر)! والأكثر بؤساً أن يجدا تعاوناً من بعض المدنيين في قوى الحرية والتغيير لإنجاز مهمة (اللا مستقبل اللا ثورة)! هؤلاء المدنيين وجبت مواجهتهم جماهيرياً وعزلهم ونبذهم. * بالأمس حملت أنباء صحيفة (المواكب) إتهامات جديدة لمليشيات حميدتي.. جاءت هذه الأنباء من أهل مكة الذين هم أدرى بشعابها؛ فقد اتهمت قيادات أهلية بجنوب دارفور مليشيا حميدتي بالضلوع والمشاركة في الإنتهاكات التي تعرضت لها المنطقة في الأيام الفائتة؛ مع الإشارة لحالة تراخي حكومتى المركز والولاية وتباطؤ الوالي تجاه الإنتهاكات؛ وتحميل القوات المسلحة مسؤولية عدم التدخل لما أسموه (حرب الإبادة والتشريد). * لو توسعنا قليلاً في الخبر بالنظر والتأمل وأوردنا تفاصيله الأخرى لرسم لنا (حكومة كيزان) لا تفتقد سوى (التهليل ورفع السبابة)! وكل خبر معتاد سييء يشير إلى المليشيات الجنجويد؛ فابحث عن أصابع البرهان وحميدتي بداخله (فعلاً أو تقصيراً أو ملعوباً)! إنها أصابع تكمل بعضها لينقص السودان في أطرافه وقلبه.. ثم (المجد للكفيل)! أعوذ بالله المواكب الإثنين