تحدي المؤتمر الوطني جهات وصفها ب» الطوابير « من القوي السياسية باستمرار الخدمات والبترول والكميات التي تكفي البلد منه، وكشف عن امتلاكه معلومات تؤكد وجود طوابير تتبع لقوى سياسية وجهت عضويتها بالاصطفاف في محطات البترول لخلق حالة من الهلع. وقال رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم يوسف، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الطارئ للقطاع السياسي لحزبه امس، ان هؤلاء الطوابير اذا اصطفت و»شربت» البنزين والجازولين وأحرقت نفسها بالغاز فان المواد والخدمات البترولية ستستمر وأن كمياتها ستكفي احتياجات المواطنين». واضاف ان الاجتماع وقف على حجم الترتيبات التي اتخذت لتأمين المواقع والسلع الاخرى والمواد البترولية ،وقال ان القطاع طالب الحكومة والاجهزة المختصة في الدولة بتأمين احتياجات المواطنين ،مؤكدا عدم تأثرها باحداث هجليج . واعلن عزم حزبه دعم الحكومة والجيش والقوات النظامية لاسترداد هجليج في اقرب فرصة، وقال ان الجيش قادر على استردادها ، واعتبر احتلال هجليج «خدش» لكرامة وعزة البلاد وشعبها وان فيه اشارة لرغبة العدو المستمرة لتدمير البنية الاقتصادية للسودان. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، ان اجتماع القطاع قام بتقييم واتخاذ ما يلزم من اجراءات وقرارات حيال هذه التطورات، بجانب وقوفه على ضرورة تركيز التنوير للقطاعات والاشقاء في الداخل والخارج بهذه الاحداث، لافتاً الى ان دولة الجنوب استنطقت بعدوانها على منطقة هجليج المؤسسات الاقليمية والدولية لادانتها. وكشف يوسف عن اتجاهه لتقديم رؤية حول التعامل السياسي مع دولة الجنوب من خلال لجنة لصياغة الاستراتيجية يتم التأمين عليها من القطاع السياسي ومن ثم عرضها على المكتب القيادي لحزبه.