أكد المؤتمر الوطني امتلاكه معلومات موثقة، اتهم فيها بعض قوى سياسية معارضة بتوجيه عضويتها للاصطفاف في محطات الوقود للإيحاء للمواطنين بوجود أزمة في المواد البترولية على خلفية الهجوم على منطقة هجليج، فى وَقَتٍ شُكّل فيه اجتماع طارئ للقطاع السياسي بالحزب برئاسة الحاج آدم لجنة لوضع إستراتيجية للعلاقة مع دولة الجنوب. وأكد الوطني سعي الحكومة لاسترداد هجليج في أقرب فرصة، واعتبر الهجوم عليها رسالة للمجتمع الدولي لمعرفة نوايا دولة الجنوب بمهاجمة السودان، واتهم آدم عقب الاجتماع من أسماهم بالطوابير بالسعي لنشر الهلع وسط المواطنين بوجود ندرة في المواد البترولية، وقال للصحفيين: نقول لعضوية المعارضة اصطفوا في المحطات البترولية فإنّ البنزين والغاز موجودان، وأكد على استقرار المواد البترولية بالإضافة الى قدرة الحكومة على رد الصاع صاعين للجنوب، وأعْلن حالة الاستنفار في القطاعات والمستويات كافة، وأكد التزام الحكومة بالدفاع عن حدود البلاد مهما كبرت مقدرات دولة جنوب السودان وتحقيق الأمن والاستقرار في كل الربوع، واتهم الجنوب بالمبادرة بالشر والسعي لتدمير البنيات التحتية للسودان، ولفت إلى إدانة المؤسسات الدولية للحركة الشعبية ومطالبتها بالانسحاب من هجليج فوراً، ولفت لاهتمام الدولة بهجليج لأنها منطقة حدودية وما وقع فيها بمثابة خدش لكرامة الإنسان، وأشار إلى أن توصيات لجنة الإستراتيجية مع دولة الجنوب سترفع توصياتها للمكتب القيادي، عَلاوةً على إجراء تنويرات للاعتداء على هجليج، ودعا القوى السياسية للاستنفار، وإطلاع الدول الشقيقة على سلوك الحركة الشعبية. الراي العام