قرأت بجريدة الصحافة يوم 91/2/3102م خبراً يقول: إن سلفاكير أقال 81 قائداً بالجيش الشعبي زائداً ولاة الولايات الثلاث الشمالية المجاورة لجنوب السودان، ورابعهم والي ولاية شرق الاستوائية.. وبذات التاريخ قرأت كلمة بعمودك (صدى) بعنوان (صائد التماسيح) تعني أبو قناية وأكلة المال العام بأسلوب المجاز. ذكرني الخبر بحدث سابق والعنوان ( صائد التماسيح) بحدث سابق آخر. وهذا ما عنيت من إعادة التاريخ والى قارئي الكريم الحدث الأول تحت عنوان:- 1/ فعلت ما قال ستالين قبلك يا سلفاكير. عقب هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية عام 5491، اجتمع ستالين وروزفلت وتشرشل في كوريا الشمالية في مؤتمر عرف بمؤتمر يالتو (يالتو هذا نهر يطل عليه مقر المؤتمر) لتقسيم غنائم الحرب فقسمت اوروبا وألمانياوبرلين الى شرقية وغربية بالرغم من وقوع برلين في الجزء الغربي لالمانيا. مما قيل عن المؤتمر ان تشرشل وروزفلت كانا يناديات ستالين بالعم لكبر سنه وعقله وهيبته بل وشنبه وهم المرد. كما كانا يرددان اسم دولة الفاتكان كثيراً ليكبروا كومهم كما يقال، فقال لهما: كم يملك البابا من الجيوش؟! فهما معنى السؤال بعدها لم يذكر اسم الفاتيكان لعلمهم أن روسيا فقدت عشرين مليون لولاهم لما هزمت اوربا مجتمعة ألمانيا. ألم يقل تشرشل إننا نتحالف مع الشيطان لهزيمة ألمانيا؟! هذا ما قاله ستالين سابقاً والآن أقال سلفاكير 211 ضابطاً ووالياً كما ذكرت آنفاً لولا اعتماده على عددية الدينكا لما استطاع. اين وسخ الخرطوم من هذا؟ أعني باقان المتطاول دائماً ونشاذ دينكا نقوق الذي لا يمثل إلا نفسه اعني احمد الور سابقاً أكرر اين ؟! ومن هذا القبيل أعني ستالين وكير، في التراث رفع عربي صوته على الخليفة أظنه معاوية فقال له جليسه بعد ذهابه لجهله برافع الصوت: لماذا تسكت له؟! كما نقول بالدارجة قال: لأن خلفه مائة ألف سيف اذا غضب غضبوا لغضبه لا يسألونه فيم غضب؟! أ.ه والحدث الثاني تحت عنوان: 2/ صائد التماسيح بين الحقيقة والمجاز: ٭ بإيجاز بالغ كان بالحمداب تمساح جاسر حال بين الناس وورود البحر واعجز عساكر مركز مروي عن اصطياده اقترح أحدهم إحضار ابن عوف من سورى شمال الخندق مباشرة مركز دنقلا أخذ مفتش مركز مروي الانجليزي بالاقتراح فحضر واصطاد التمساح لعظم الحدث ما من رجل ولد له ولد إلا سماه ابن عوف لهذا كثر اسم ابن عوف في الشايقية من ذلك عمارة اب نعوف ومستشفى ابنعوف بل أصبح من تراث المنطقة. قال أحدهم في وصف محبوبته (يا مسكة ال/ضربه ابنعوف) (أمن الحمداب من الخوف) (يا مكضب قوم يا الله شوف) مكذب وقم بالفصحى، والأبيات طويلة توثق لحقيقة صائد التماسيح في العنوان إلا أنني لا احفظ منها غير هذا و(جارلو مركب ما جارلو طوف). أما مجازها لما ( ظهر الفساد في البر والبحر) أقله ما جاء بعمود د. محمد عبد الله الريح- شفاه الله- بمناسبة دفع الماء مع الكهرباء، جاء في تقرير هيئة مياه الخرطوم لعام 0102م أن عدد المشتركين 216/054 وجملة الفواتير المتحصلة 719/353/5 جنيهاً (الإنتباهة 31/2/3102، ص 7) هذا أقله فما بالك بأكثره؟! لما ظهر الفساد وبلغ ما بلغ صدر مرسوم جمهوري بتعيين الطيب أبو قناية لاستئصال الفساد فأعلن أبو قناية (لا خط أحمر في الفساد) فقال الناس قول الشاعر في التراث (غلام اذا هزَّ القناة سقاها) فلما اخفق قال الواقع لابو قناية (برفع ابو علي الحكاية) قول الصبيان في لعبة (ها لب لب: كم في الخط) قال (كضباً كاضب يا تاني) وقالت آمال عباس مجازاً بصدى (صائد التماسيح) وقال الحاردلو للخليفة في شفاعته لأخيه عمارة كالشارح لعله الإخفاق (كيف شرك) أم قيردون يقبض الفيل؟!) قال الفيل ولم يقل التمساح لاختلاف جغرافية المناطق لا الجهات يا استاذ عليو. فلا تظلم نفسك قبل قائل الطبع المركوز وشكراً. والله من وراء القصد بروفيسور/ عبد الله عووضه حمور