أبدى الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات العبيد أحمد مروح أمله في أن يزيد عدد الصحف المتوقفة بسبب أزمة الورق العالمية عازياً ذلك لتنبيهات ومقترحات قدمها المجلس في أوقات سابقة حذرت من أوضاع اقتصادية ستمر بها مدخلات صناعة الصحف، إلا أن أحداً لم يستمع لها، وأشار إلى أن البعض يزين لبعض الناشرين أن العمل الصحفي مربح وسهل لكنه غير ذلك مضيفاً أنهم نصحوا عدداً من الناشرين بعدم الإقدام على هذه الخطوة في ظل الأوضاع الحالية، ووضع أمامهم خيارين إما مواجهة الأزمة أو التحول إلى الصحافة إلكترونية، وكشف عن إجراء المجلس لاتصالات شفاهة وكتابة مع جهاز الأمن والمخابرات حول إيقاف بعض الصحفيين، مبدياً اعتراض المجلس على تخطي الجهاز له في التعامل مع الصحفيين، وأوضح أنهم لا يسعون لأدوار بطولية حتى يتم التحدث عنها في وسائل الإعلام، وقال "على من يبحثون عن هذه الأدوار أن لا يكتفوا فقط بالامتعاض" معتبراً أن كتاب الأعمدة إن تضامنوا مع زملائهم وتوقفوا عن الكتابة ربما أحرزوا نتيجة، وأقر المروح بتقصير المجلس فيما يخص أجور الصحفيين وحول جمعه بين وظيفتين مهمتين قال إنه لم يعين نفسه في هذه الوظيفة أو تلك مشيراً إلى أنه على الصعيد الشخصي والأسري غير مرتاح لكنهما تكليفان سينفذهما إلا أن يرفع أحدهما أو كلاهما.