انطلق بقاعة الصداقة في الخرطوم ملتقى شباب الأحزاب السياسية بمشاركة 23 حزباً في "حكومة الوحدة الوطنية" وأكثر من 1500 شاب، بالإضافة إلى ممثلين من حزبي الأمة القومي والاتحادي الأصل وترفع توصيات الملتقى إلى رئاسة الجمهورية. ويخاطب الجلسة الافتتاحية للملتقى الرئيس السوداني عمر البشير على أن يخاطب الختامية مساعده موسى محمد أحمد. ويتناول الملتقى عدداً من الأوراق من بينها التنوع الثقافي ودور الأحزاب السياسية في الاستفتاء المقرر يناير 2011 وأخرى حول قضية مناطق التمازج وثانية تخص دواعي الوحدة ومخاطر الانفصال. وطالب المسؤول السياسي لقطاع الشباب بالمؤتمر الوطني عبيدالله أحمد عبيدالله في تصريح للشروق، بالاعتراف بخيار الجنوبيين. استدامة العلاقات وأكد عبيدالله أن الملتقى سيتوصل إلى توصيات تعزز خيار الوحدة واحترام خيار الجنوبيين إذا صوتوا للانفصال، وجعل الأخير سبباً لاستدامة العلاقات بين الطرفين وأن يعملا على التعايش السلمي وتبادل العلاقات والخبرات الاقتصادية والسياسية. من جانبه، قال رئيس شباب حزب الأمة القيادة الجماعية إن الملتقى يرمي إلى تجميع رؤى الشباب والمحاولة من خلالها لخلق نسيج اجتماعي متماسك يقوم على أساس الوحدة وتقدير خيار الجنوبيين إذا صوتوا للانفصال. وأكد أن الملتقى يحظى بمشاركة 23 حزباً من أحزاب حكومة الوحدة الوطنية إلى جانب ممثلين من أحزاب المعارضة "الأمة القومي والاتحادي الأصل والعدالة"، ويخاطبه عدد من رؤساء الأحزاب السياسية والأكاديميين. وقال إن توصيات الملتقى سترفع لاحقاً إلى رئاسة الجمهورية. وتكون ملتقى شباب الأحزاب السياسية في 2007 لتوحيد رؤى الشباب في القضايا الوطنية.