أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) في ولاية شمال كردفان وقوفه مع قرارات رئيس الجمهورية عمر البشير الداعمة لجمع السلاح والعربات غير المقننة، موضحاً أن إعلان الطوارئ بالولاية يعطي المزيد من الصلاحيات للجنة الولائية الخاصة بجمع السلاح. وأكد الأمين العام للحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل) في شمال كردفان خالد الحجازي أهمية أن يكون السلاح محصوراً في أيادي القوات المسلحة والقوات الشرطية والأمنية، وفقاً لما نص عليه الدستور. وقال لوكالة السودان للأنباء، إن انتشار السلاح في أيدي المواطنين يُعدُّ كارثة حقيقية، يسبب الكثير من الصراعات القبلية. وأضاف أن الأحزاب السياسية كافة بالولاية قد تواثقت على إنجاح حملة جمع السلاح بالولاية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي، الذي تعيشه الولاية في مكوناتها المختلفة. وأبان حجازي أن جمع السلاح هو أحد مستحقات الحوار الوطني. وأكد أن حزبه سيعمل على تقديم أوجه الدعم كافة لإنجاح الحملة، حتى تكون الولاية خالية تماماً من السلاح، مطالباً بحصر العربات غير المقننة التي دخلت بطرق غير مشروعة، مؤكداً أنها سبَّبت الكثير من الأضرار بالاقتصاد السوداني.