قال رئيس الجبهة الثورية السودانية، د.الهادي إدريس، يوم الثلاثاء، إن عام 2020 سيكون عاماً للسلام وإنهاء الحرب، والمضي في تقوية مؤسسات الحكم الانتقالي لعبور البلاد لمرحلة التحول الديمقراطي. وأوضح إدريس في تصريحات صحفية بمقر التفاوض بجوبا، أن تعليق التفاوض حول مسار دارفور يأتي لإتاحة الفرصة لمتابعة معالجة موضوع الأحداث بالجنينة بغرب دارفور. وأضاف، إن الأوضاع تشهد هدوءاً نسبياً وأن الحكومة تبذل جهوداً لمعالجة الموقف، وأن الأوضاع ستكون تحت السيطرة قريباً. وترحم على أرواح الشهداء وتمنى أن يعود الأمن والاستقرار لغرب دارفور، وجدد حرص الجبهة الثورية على التوصل لسلام شامل وعادل، وثمن جهود رئيس دولة جنوب السودان، الفريق سلفاكير، في تحقيق السلام في السودان وجنوب السودان، لافتاً إلى أن السلام في السودان سيقود لاستقرار الإقليم. وعبر إدريس عن ارتياحه بتسليم مسار الشمال التفاوضي للحكومة، الأمر الذي يؤكد بدء التفاوض في كل المسارات ومعالجة قضايا التنمية والتهميش.