الموسيقار الراحل برعي محمد دفع الله تميزت شخصيته الفنية بتدفق العاطفة الرقيقة وأفكاره الموسيقية سبقت عصره .. كان يسعى دائماً الى احترام فكر المستمع من حيث قيمة العمل ومضمونه .. لا يحب أن يقدم عملاً لا يضيف الى رصيده الفني لأنه وعلى مستوى سنوات طويلة قدم اكثر من 350 عملاً غنائياً وموسيقياً كلها وبدون استثناء تركت بصماتها على وجدان الجماهير. يوسف الموصلي: حينما نتأمّل السيرة الذاتية الضخمة للموسيقار يوسف الموصلي تصيبنا حالة من الإدهاش ونجد أنفسنا أمام فنان أسطوري ومعجزة حقيقية في زمن قلت فيه المعجزات وكثر فيه العاجزون، فالساحة الفنية تحتاج لأمثاله.. لأنه يملك المؤهلات اللازمة ليشكل إضافة حقيقية في المجال الموسيقي والغنائي.. وعودته الأخيرة للاستقرار في السودان هي السلاح الأول لمحاربة الغناء الهابط والأصوات النشاز وأكثر ما يعجبني فيه روحه العصرية والتقدمية وانحيازه الكبير للأصوات الشبابية. أحمد المصطفى: أحمد المصطفى.. فنان يستحق أن نبني له تمثالاً في كل شارع وكل ناصية وكل قلب .. فهو كان فناناً وسيماً في كل تفاصيله.. نشأته الدينية جعلته ينظر للغناء كقضية عميقة تلعب دوراً مهماً في حياة الإنسان.. فهو باحترامه لنفسه وفنه كان سبباً في تغيير نظرة المجتمع للفنان الذي كان ينظر إليه بأنه "صعلوك" ولكنه استطاع أن يجبر المجتمع على أن يطلق على الفنان لقب "أستاذ". تغيير عقيدة الشرطة: بالضرورة يجب أن يعرف كل شرطي أن (الشرطة لحماية الشعب).. حماية إنسانه وممتلكاته ومنشآته وأمنه وأمانه.. وحماية حق الإنسان في أن يعيش مطمئناً دون خوف، وعلى سعادة الفريق أول عنان حامد المدير العام للشرطة أن يغرس في رجاله مفاهيم وأفكاراً جديدة وينزع عنهم أفكار عمر البشير الظلامية الداعية للقتل، وهناك بعض منسوبي الشرطة يحتاجون لكورسات في التأهيل في كيفية التعامل مع المجتمع.. ويكفي أنّ شعارها (الشرطة في خدمة الشعب). إنصاف فتحي: الفنانة الشابة إنصاف فتحي نجمة برنامج أغاني وأغاني يبدو أنها ستكون حاضرة أيضاً في النسخة القادمة من هذا البرنامج، وهي للحق تستحق التواجد في البرنامج الأعلى مشاهدة، فهي فنانة نشيطة جداً كثفت من إنتاج الأغاني الخاصة في الفترة الماضية وكانت معظمها أغان ناجحة ووجدت قبولا كبيرا، وبتقديري الخاص أن إنصاف فتحي كسرت تماماً نظرية (البوستر) وتفوقت على بنات جيلها بالتخطيط الذكي.