كلية إدارة الأعمال – جامعة ولاية كونتيكت بالولايات المتحدة
"من لا يتعلم من التاريخ محكوم عليه أن يكرره"
جورج سانتايانا
"Those who cannot remember the past are condemned to repeat it".
George Santayana.
"رفاقي الامريكان لا تسألوا ماذا يمكن ان يقدم (...)
كلية إدارة الأعمال – جامعة ولاية كونتكيت، الولايات المتحدة الأمريكية
مقدمة:
يحتج كثير من مؤيدي ثورة 19 ديسمبر على أداء الحكومة الانتقالية في تصفية نظام الانقاذ، فمن وجهة نظرهم فإنه يفترض أن تكون الحكومة قد صفّت بالفعل جهاز الخدمة المدنية من كل الذين (...)
غروب التيار...شروق التزوير 3
يقول "الستة الكبار" على لسان وتمنيات وتخرصات سادسهم، صاحب الامتياز والناشر (السيد علي الميرغني أحاط نفسه بنجوم المجتمع السياسي و"البزنس" السوداني، كوكبة لاتزال أسماؤها تصنع بريق التاريخ السياسي المعاصر للسودان)، وبعيداً (...)
تجد من الناس من ينصب نفسه ناطقا رسميا باسم الدين وهو غير مؤهل لاستيعاب النص الدينى وقد يكون بعيدا عن مقصدالله للنص, مما يعكس صورة سيئة للدين , ويصورالدين كانه عدوا للانسانية نقيضا للعلم والمعرفة , الاسلام يمكن ان يقدم كبديل للحضارات الوضعية القائمة (...)
فى هذه الايام الدولة تعلن رسميا عطلة عيد الاستقلال التاسع وخمسون ,حتى ننعم بخيرات هذا الوطن ونغرس المحبة فى اطفالنا لحب الوطن عن طريق الاناشيد الوطنية والفنون ونتزكر الشخصيات التى ناضلت من اجل استقلال السودان اسماعيل الازهرى ومحمد احمد المحجوب , هذا (...)
يقول الدكتور زكي مبارك في كتابه التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق في وصفه لأحوال ابن عطاء الله السكندري (وتارة يغرُب في إيراد المعاني إغراباً مقصوداً كأنما يريد أن يقصِّر خطابه على الخواص، وشتان بين من يستدل به أو يستدل عليه أمستدل عرف الحق لأهله (...)
:
[email protected]
هل كان من العسير على "كبار" صحافيي التيار السؤال عن التاريخ "الختمي"، أو تاريخ الاتحادي ما قبل توحده وما بعده، ومن نافلة القول سؤال التيار وصاحبه عن غرضه، بل من السذاجة، سؤال من أراد أن يدخل الساحة الإعلامية من بوابة (...)
هل كان من العسير على "كبار" صحافيي التيار السؤال عن التاريخ "الختمي"، أو تاريخ الاتحادي ما قبل توحده وما بعده، ومن نافلة القول سؤال التيار وصاحبه عن غرضه، بل من السذاجة، سؤال من أراد أن يدخل الساحة الإعلامية من بوابة "التقليد" لبرنامج "سين وجيم" (...)
التعليم يساهم فى نهضة الامم والشعوب ولايمكن لمجتمع جاهلى ان ينهض لانه لايمتلك شروط النهضة ومن الاستحالة ان يجمع بين المتناقضات الجهل والنهضة ' اروبا نهضت لانها تعلمت اطلقت تسميات مختلفة للتطور التعليمى , عصر الانوار ,النهضة ,الاستنارة ,الحداثة (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الملاحظ على سيرة الحركة الاسلامية مرت بفترات حرجة وصعبة قادت الى انشقاقات كثيرة ابتدا بمفارقة جماعة الاخوان المسلمين جناح الصادق عبدالله عبدالماجد انتهاء بالمفاصلة الشهيرة بين الدولة والحركة والناظر الى دوائي الانشقاق كلها (...)
بعد انتشار مرض الايبولا فى العالم خلال الاشهر الماضية 'ادى الى قتل عشرة الف شخص معظمهم فى غرب افريقيا 'وظهور حالات فى امريكا والمملكة المتحدة واستراليا والمانيا 'وعدد من الدول الاوربية 'اجمتع الرئيس الامريكى اوباما بمركز مكافحة الامراض (CDC)واعلن (...)
مرض الايبولا Ebola
نبذة عن المرض: مرض فيروس إيبولا (المعروف قبلاً باسم حمى إيبولا النزفية) هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلا. ويصل معدل الوفيات التي تسببها الفاشية إلى 90%.وتندلع أساسا فاشيات حمى الإيبولا النزفية في القرى النائية (...)
لقد أثرت هبة سبتمبر تأثير كبير جدا على كل المشهد السياسي في السودان فإنها حركة شعبية الطابع واسعة المشاركة لم تكن منفصلة عن التراكم الثوري منذ بداية الانقاذ ولكنها شكلت نقلة نوعية في شكلها ومضمونها وتضحياتها وحجمها (كماً ونوعاً وجغرافية) كما (اعداد (...)
[email protected]
قال تعالى ويمكرون ويمكرالله والله خيرالماكرين ...لقد ظلت جماهيرشعبنا الصامد تواجه شتى انواع الظلم والضهاد من نظام لايعرف الدين الاسلامى الذى جاء من اجله ولاالعرف والخلق السودانى لذلك منذ 23عاما واياما حسوما ظللنا نرزح تحت طغيان (...)
صراع السلطة القبلي
حسين دفع الله محمد حمد
[email protected]
قال تعالى ويمكرون ويمكرالله والله خيرالماكرين ...لقد ظلت جماهيرشعبنا الصامد تواجه شتى انواع الظلم والضهاد من نظام لايعرف الدين الاسلامى الذى جاء من اجله ولاالعرف والخلق السودانى لذلك منذ (...)
خرج "اوكامبو" من الباب الذي دخل منه القانوني الأرجنتيني دخل بلاد السودان من بوابة وظيفته مدعياً عاماً لمحكمة الجنائيات الدولية شهرة "اوكامبوا" لم تتنزل عليه من توجيهه الاتهام لراس الدولة السودانية فقد سبق المشير البشير الي "شراكة" إخوة من عساكر (...)
من أين تقرأ عثمان أحمد حسن ؟. من فتوحاته اللغوية ؟ ، أم تمرده علي العادية . من امتلاء نصه بالحياة ، أو اعتلال أبطاله بعلة ، هل من مزيد ؟ تتواري خلف حكاياته ، حكايات أخري وتختفي خلف عباراته ، جمل صادمة صارخة ، كأنها تمارس الغواية و»المشاغلة « لتلفت (...)
في تصريح له، لم يجد «الطيب ود المكي» الناطق الرسمي باسم «تشاركية الانشقاق» تمهيداً للالتحاق. لم يجد «ود المكي» ما يسعفه لتبرير فعلتهم، سوى حذلقة ألفاظ تدل على قلة الحيلة و«الحيل» والأخيلة والخيال، سوى كلمة قال بأنه أتى بها، وكنت قد خلته في «تخيلاته» (...)
توقفنا في الحلقة الاولى عند قضية الهوية الثقافية والتدابير الممكنة لحمايتها. ونبدأ الجزء الثاني والاخير من هذا الحوار الذي اعتبره مهما في ظل ظروف عديدة تمر بها بلادنا، عقب انفصال الجنوب، وكذلك تهديدات اخرى بالانشطار تمسك بخناق المواطن. وفي هذا الجزء (...)
اثنان في واحدٍ كجناحي سنونوة
عامر محمد أحمد حسين
انا اثنان في واحدٍ
كجناحي سنونوة
ان تأخرت فصل الربيع
اكتفيت بنقل البشارة
«درويش»
كتابُ شعر يطلبون حقا تركوه، بحثاً عن شعر يعينهم على الشعر، إذا أنهم كتبوا القصيد بلا قصيد قرأوه. تتجلى المأساة (...)
مرت ذكرى محمود درويش، ولم تخرج «النادبات» الى الشوارع يجددن الذكرى والثورة... لم يتوقف المارة عن الركض ومضغ الوقت تحت أشجار الفاقة والانتظار، واصلت الناس سعيها بين «صفا» البحث عن لقمة العيش، و«مروة» تدبير رسوم تعليم الابناء وعلاج الآباء والامهات.. (...)
رأيت بأننا نكتب عن «الشعراء والقصاصة» والروائيين» وننسى أهل الصحافة، زملاء وأساتذة، والمعاصرة «حجاب» وقرب «ترابيز» صالات التحرير «حجاب» ومدافعة العمل تحجب عنا بعض الذين ملكت عليهم مهنة «الصحافة» زمام امرهم، عشاق في محرابها اعطوها عمرهم ولم يسألوا عن (...)
لم يسرع روائي لكتابة التاريخ وفق رؤيته، خارجاً من مألوف التاريخ الى تاريخ خاص، إسراع الاستاذ طه جعفر، وكلما «قلبت» اوراق الرواية من اجل قراءتها رواية تسلتهم التاريخ، عاد الى بصري التاريخي «خاسئاً» وهو «حسير» «أغالط نفسي» هذا عمل روائي، شخوصه من «لحم (...)
تقول ديباجتها «فركة» الرواية الفائزة بجائزة الطيب صالح للابداع الروائي الدورة الثامنة 2009 - 2010م، مؤلفها الروائي «طه جعفر» ومن صفحات حسنات جائزة الطيب صالح للابدع الروائي التي يرعاها مركز عبد الكريم ميرغني، ظهور أسماء شابة، تظهر في «الاسافير» (...)
كان بدر الدين عبد العزيز، قاصاً مجيداً، وانساناً رائعاً، يفيض انسانية ورحابة، وكان مع ذلك من أهل «الصمت» والاستماع. صوته مميز ومشيته في الارض «مساً» يرسم ابتسامة دائمة غير مصطنعة، فالنفس الطيبة، تُخرج البسمة الطيبة بأذن البشاشة، ما رأيته غاضباً (...)