التنافس والغيرة دوما هي شيمة الجيران .
وفِي منطقتنا دوما ينتهي التنافس الشريف للفوز بين فريقي العلم والامراء بالاشتباك بالأيدي.
وكذلك القرب والتجاور بين الهلال والمريخ اكسب القمة السودانية طابع التعصب والتخندق كلٍ لفريقه.
وبين الدول. التنافس والغيرة (...)
العجب قدم درسا مهما في الأخلاق وحب الشعار ، وتنحبة الخلافات وعدم ربط الكيان بالأشخاص والإداريين وبالرغم من الأحداث التي صاحبت شطبه من النادي وأقول شطبه وليس إعتزاله فكلنا نعلم الضغوط التي تعرض لها هذا العملاق الفضائي من أجل الإعتزال ،بعد أن إستقدم (...)
الدرما السودانية بل قل شبه "الدراما " السودانية، مازالت تصر على الفشل الجماعي الا قليلا، وهي بنظري والكثيرين تستحق لقب "الهبالة " الذي يوصمها به عدد غير قليل من المشاهدين. وحتى بعد التقدم الذي حدث في الوسائط الاعلامية وهي المواعين التي يمكن من (...)
صديقى ذلك الذي كان ثائراً، ومناضلا ً،وناشطا ً في الحقوق المدنية , وكان يساري الهوى والهوية وكنا نطلق عليه (الحنين) فهو صاحب دمعة قريبة لايحتمل مناظر البؤس تلك المستشرية في بلاد النيلين بالرغم من أنه كان أكثر منهم بؤساً إلا إنه كان يذّوب همومه في (...)
صديقى ذلك الذي كان ثائراً، ومناضلا ً،وناشطا ً في الحقوق المدنية , وكان يساري الهوى والهوية وكنا نطلق عليه (الحنين) فهو صاحب دمعة قريبة لايحتمل مناظر البؤس تلك المستشرية في بلاد النيلين بالرغم من أنه كان أكثر منهم بؤساً إلا إنه كان يذّوب همومه في (...)
التقرير المميز للزميل التاج عثمان في صحيفة الرأي العام كشف الكثير والمثير والخطير عن شبكات "أقدم مهنة في التاريخ" ، وأشعل المنتديات والشبكة الأسفيرية التي أصبحت أكثر تفاعلا مع القضايا المجتمعية وذلك وسط صمت رهيب من الجهات المسؤولة (العاملة أضان (...)
ظهور بعض الشباب في وضعيات نسائية بحتة وفي حالة إحتراق تراثي ،أثار جدلا ،وتساؤلات عن حجم تلك الفئة وأسباب إنتشارهم الواسع في البلاد. ولم أجد مبررا لتلك الصدمة التي حدثت للبعض وكأن هؤلاء القوم قد هبطوا بين ليلة وضحاها من فضاءات العدم .وقد يكون (...)
* كم كنت أتألم عندما أتابع الحالات التي تنشر على موقع المنظمة الشبابية (شارع الحوادث )وكان ألمي نابع من أن المبالغ التي يحتاجها الأطفال مبالغ ذهيدة، يتوقف عليها حياة أطفال خرجوا ليجدوا عالما يفيض بالظلم والقسوة وحب النفس. وأثرياء الغفلة وزعماء الحرب (...)
سيكون طرح هذا السؤال به شيئا من عدم الجدية ، فكيف أسأل عن أمكانية أستخدام اليورانيوم المنضب في عملية مصنع اليرموك .وخبراؤنا لم يحددوا حتى الآن ولم يتوصلوا الى تحديد الطريقة التي تم بها ضرب المصنع.هل كانت عبر الطيران أو عبر الصواريخ بعيدة المدى (...)
عندما أصرت أثيوبيا على موقفها من بناء سد الالفية أو سد النهضة لم يكن ذلك الاصرار مبنيا على عناد وحبا في أثارة المشاكل مع ( الكبيرة) مصر، بل تم الامر بعد دراسة جدوى أقتصادية بينت الفائدة الكبيرة التي ستعود على بلادهم من خلال قيام السد. ومن أكبر فوائد (...)
مجموعة mbcمن القنوات التي تعتمد على عائد الإعلانات والأتفاقيات مع شركات الإتصالات للتسيير ودفع الرواتب كغيرها من القنوات، ويتم تقاسم العائد بين الشركات والمجموعة بالتساوي أو بحسب الأتفاق بينهما. وتعمل الشركة على ذيادة العائد عبر المسابقات والبرامج (...)
مازال أبناء أمدرمان سابحين في بحور الغرور الخاوي حتى أنوفهم, وهو غرور وهمي مبني على فرضيات مغلوطة كالعديد من الأشياء في هذا القطر الحبيب على نفوسنا . والبعض يظن أني قد اتيت شيئا إمرا ،بتعرضي لتلك المدينة المقدسة التي لا يأتيها الباطل .
وبالرغم من أن (...)
كتبنا عن لوبي أبناء أمدرمان وكيفية سيطرته على وسائل الإتصال القومية والخاصة ، وتحدثنا عن محاولة خلق مُسلمات في دواخل عامة الشعب بأن الأمدرماني هو صفوة المجتمع والآخرون إما عاشقين لهم أو لاوجود لهم.
وصلتني العديد من الرسائل مابين مؤيد ومعارض لما طرحت (...)
أمدرمان مدينة متميزة ، شكل انصهار القبائل المتنوعة فيها لوحة رائعة الجمال والتفرد ،ولذلك نجد إعتزاز سكانها بها عميق وحبهم لها متأصل فى نفوسهم.
ولكن هذا الأعتزاز في كثير من الأحيان يفوق حد الخيال ويبدو أقرب الى الأستعلاء والإستهبال على الآخرين.ولك أن (...)
الحبش والأفارقة ، فى جاه الملوك نلوك
شاذلي الزين*
[email protected]
سُمعتنا التي بنيناها فى دول العالم لم تأتي محض صدفة ، أو عبر الفهلوة ،بل عبر قيم وأخلاق أنبياء رسخها آباؤنا وأجدادنا الاوائل الذين جابوا فى أرض الله الواسعة بحثا عن الرزق والتعليم (...)
بقلم شاذلي الزين
[email protected]
تشهد البلاد هجرات غير مسبوقة في العهود الاخيرة للشباب السوداني هربا من واقع مرير ومستقبل مجهول ، وبنظرة الى مطار الخرطوم المسمى دولي تتحسس حجم المصيبة في أعداد الشباب خريجي الجامعات الذين لم تنجح فترة الازدهار (...)