أقامت الجالية السودانية في مدينة قوانزو افطارها الرمضاني السنوي يوم الجمعة 16رمضان بمطعم السلام في فندق اسيا، وقد حضر الافطار حشد كبير من أبناء الجالية السودانية في مدينة قوانزو من مقيمين وزوار وقد تجاوز العدد أكثر من 160 شخصا من الرجال والنساء (...)
السودانيون في الصين رغم الغربة والبعد عن الوطن في شهر رمضان المعظم إلا أنهم يحافظون على جو رمضان وكأنهم في السودان ومازالوا يتجمعون للإفطار في بيوت الأسر السودانية حيث يحرص الجميع على أن تكون المائدة سودانية أصيلة بما لذ وطاب من خيرات الوطن الأم، (...)
في غمرة انشغالنا والعالم بأحداث شبة جزيرة القرم تذكرت قبل ايام الكاتب والروائي الروسي «انطون بافلوفتش تشيكوف» (1860 1904) الذي عاش جزءاً من حياته في مدينة يالطا بشبه جزيرة القرم حيث اشترى بيتاً هناك، واستقر مع امه واخته بعد اشتداد مرض السل عليه (...)
في عام2006 كنت مرافقاً للاخ الاستاذ محمد أبوزيد مصطفى وزير الدولة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة للمشاركة في احتفالات مدينة حلب السورية عاصمة للثقافة الاسلامية،، وفي الطريق من دمشق إلى حلب كان برفقتنا الاخ الاستاذ الطاهر بكري،، كانت الاحتفالية (...)
كانت المبادرة الذاتية هي أساس اختيار المحررين الصحافيين في العهد الجديد لصحيفة الاتحاد الاماراتية عام 1999م-2000 وقد أصبحت صحيفة الاتحاد ذراعاً قوياً لمؤسسة الامارات للإعلام التي ضمت كل وسائل الإعلام الحكومية فيإمارة ابوظبي، وأصبح رئيس مجلس إدارتها (...)
ونحن في فاشر السلطان وفي ضيافة السلطان عثمان كبر، شاهدت لأول مرة صقر الجديان شعار جمهورية السودان يتجول حراً طليقاً في ساحة قصر الضيافة ومن حوله الحرس.. شعرت أن صقر الجديان يستحق فعلاً أن يكون شعار جمهوريتنا التي ظل شعارها لسنوات بعد الاستقلال هو (...)
لاحظت أن هناك احتفاءً بالبرتقال في شمال دارفور، ذلك البرتقال الجميل الكبير حجماً العامر بالماء والثمر اللذيذ، برتقال نرتتي، القادم من عمق جبل مرة.. لا تخلو المائدة خلال الوجبات الثلاث من عدد من البرتقالات برائحتها الذكية ولونه الجميل و(المطمئن) (...)
عام هجري جديد يطل علينا كالعادة في هدوء دون احتفالات تملأ الدنيا من اقصاها إلى ادناها ضجيجا ومرحا وفرحا ،، ولم يستمر سوى التقليد القديم المتجدد في عدد من المساجد والجوامع حول العالم تتحدث عن الهجرة النبوية الشريفة التي نتج عنها اختيار يومها بدءا (...)
لله در الشاب الامير تميم بن حمد آل ثاني امير دولة قطر الشقيقة، وهو يصدح بكلمة حق في الجمعية العمومية للامم المتحدة،يوم الثلاثاء الموافق24سبتمبر2013 وعلى غير ما تعودنا في المحافل الدولية، او لنقل من النادر ان يتحدث رئيس عربي بملء فيه، وفي شجاعة (...)
من أجمل ما شاهدته بالأمس عبر الفيس بوك، فيلم قصير استغرق 5دقائق و45 ثانية فقط، وبدأ بمشهد صبي في العاشرة من العمر تقريباً يتزحلج وأمامه ثلاث صبيات في مثل سنه يتزحلجن على الساحة بين العمارات والطريق العام، وينزلق الصبي المسرع بمزلاجته على الأرض، (...)
أدير مؤشر إذاعات الFM فلا أجد إذاعة واحدة أتابع من خلالها أخبار العالم من حولنا،، خاصة إذا كان هناك ما يستدعي المتابعة مثل ما يجري على الساحة المصرية الآن.. وكنا قبل سنوات خلت نتابع أخبار الBBC وأخبار إذاعة مونت كارلو،، وبغياب هاتين الاذاعتين فقدنا (...)
«السودان يتخلى عن مصر»،، العنوان الرئيس لصحيفة الشروق المصرية الصادرة يوم الجمعة السابع من يونيو الجاري، وهو عنوان مزعج وصادم لكل من اطلع عليه من سودانيين ومصريين، رغم أن الخبر في متنه لم يكن بالمستوى الذي يؤهله لكي يصبح خبراً رئيساً في صحيفة تراعي (...)
في زمن إزدادت فيه و توسعت مجالات وألوان المعرفة واصبحت في متناول العين واليد، وتوسعت مدارك الإنسان وتخطى محيطه المحدود.. لم يعد هناك الكثير الذي يُثير الدهشة ويدعو للإعجاب. وما يلفت الإنتباه ويحظى بالدهشة الاولى هو مايستحق المتابعة والاهتمام، ويحظى (...)
هناك خلل ما في تنظيم المناسبات والأنشطة الكبرى في السودان، لا توجد شركاتevents ذات صبغة وإمكانيات وقدرات عالمية في البلاد.. كثيرٌ من المناسبات الرائدة والمميزة فشلت فشلاً ذريعاً بسبب التنظيم السيء وعدم المعرفة والدراية بما استجد في هذا المجال من (...)
إلى متى نمارس التقانة التي ينتجها الآخرون.. ونحن الآن نحاصر؟ سؤال وجيه وجهه الدكتور عيسى بشرى وزير العلوم والاتصالات في حفل توزيع مئات الحواسيب المحمولة(لاب توب)، بوزارة التنمية البشرية بولاية الخرطوم، وقال الوزير في الحفل الذي أُقيم قبل أيام: إن (...)
تحتفل إمارة الشارقة عاصمة الثقافة بدولة الإمارات العربية المتحدة هذه الأيام بعرسها السنوي معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين، واحد وثلاثون عاماً مرت على الدورة الأولى لمعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي أصبح معرضاً دولياً مميزاً على (...)
أول مرة سعدت فيها برؤية الكعبة المشرفة وتعلقت باستارها كان في يونيو 1976 في أول اجازة سنوية لي من الاذاعة السودانية حيث كنت قد التحقت بها مذيعاً في عام 1975، وظللت منذ ذلك التاريخ وأنا معلق بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وما تزال ذكري أول عمرة في (...)
بدأ الشاب حديثاً لطيفاً لا يخلو من قفشات مع موظف الكاشير في مطعم ماكدونالدز مطار القاهرة، موظف الكاشير اندهش كثيراً لأن الخرطوم ليس فيها مطعم لماكدونالدز، وأضاف الشاب وهو سوداني قائلاً: وليس فيها مطعم لكنتاكي ولا لهارديز، وحينما أخبره أن المقاطعة (...)
تتجدد الآمال بأن تعود الحياة إلى سكك حديد السودان من جديد، وان تنطلق على قضبانها وفلنكاتها الجديدة المعُدلة القطارات والعربات الحديثة الجديدة في كل أرجاء السودان البلد القارة، لقد تدهورت السكة الحديد في السودان، وهناك من مسؤوليها من يقول إنها شهدت (...)
لماذا تبدو على وجوه المسلمين في كل أرجاء الدنيا مظاهر حزن وأسى لا تخطئها العين؟سؤال نتج عن ملاحظة عابرة ولكن، وسببها سؤالٌ سألتني إياه الأستاذة الشاعرة والمذيعة المصرية صِديقة الصفتي بإذاعة القاهرة.. لماذا تبدو اليوم حزيناً على غير العادة.. لقد بدا (...)
أولُ طريق معبد يربط بين مصر والسودان -عبر حلفا وقسطل- منذاكثر من 7 آلاف سنة سيتم افتتاحه في الثاني والعشرين من سبتمبر الجاري.. وهناك طريق آخر أيضاً على الضفة الاخرى من نهر النيل سيتم افتتاحه قريباً، وطريق ساحلي ثالث سيتم افتتاحه بين مصر والسودان في (...)
قررت الحاجة سكينة العودة إلى المترار .. قرار تم بهدوء، لم تسأل أحدًا، لم تطلب شيئاً من أحد.. فؤجي الابناء والبنات والحفيدات، ان الست الكبيرة قد وضعت قطنها في قفتها القديمة الأثيرة واخرجت مترارها القديم، وبدأت منذ الصباح الباكر في غزل ونتف القطن (...)
الخبر الذي نشرُ بالأمس عن سرقة شاب لقدرة فول..! ذكرني بداية بما يعلمهُ طلبةُ الإعلام جميعهم، إن الخبر هو أن يعُض الرجل كلباً وليس الخبر أن يعُض الكلب رجلاً.. و الخبر بكل المقاييس المهنية خبراً مميزاً، أثار انتباه القراء ودهشتهم.. والخبر عنوانه.. «إن (...)
عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، التاسعة بتوقيت الخرطوم.. يصل العمدة كمال آفرو إلى قهوة نادي الفنون شمال مطعم «جاد» بشارع26 يوليو، وتتوسط قهوة ليالي التوفيقية وقهوة أم كلثوم، وتقع وسط عدد من مطاعم الكفتة والكباب والحواوشي في عمق ميدان (...)
لا أعرف بالتحديد من أين يبدأ وسط البلد في القاهرة وأين ينتهي.. صديقنا الصحافي المصري علاء الساوي، عندما أهاتفه مستعجلاً وصوله يقول لي: إنه قريب جداً.. في وسط البلد.. وأظل انتظر قدومه فيأتي بعد نحو ساعتين..!المهم أن كلمة وسط البلد مريحة جداً وتعني (...)